«هييرو» والمونديال.. قصة تنتهي بالدموع دائمًا

0

أعلن الاتحاد الإسباني تعيين فيرناندو هييرو، قائد المنتخب الإسباني الأسبق ومدير المنتخب الحالي، في منصب المدير الفني خلفًا لجولين لوبيتيجي، قبل 24 ساعة فقط من انطلاق كأس العالم في روسيا، وقبل 48 ساعة من خوض «لا روخا» أولى مبارياته ضد البرتغال في إطار المجموعة الثانية، وسيأمل «هييرو» أن تكون انطلاقته مع منتخب بلاده من مقعد التدريب في المونديال أفضل من مسيرته في البطولة كلاعب، تلك التي دائمًا ما انتهت بالدموع.

وانضم المدافع السابق لنادي ريـال مدريد لقائمة المنتخب الإسباني في البطولة الدولية الأكبر في كأس العالم بإيطاليا 1990، إلا أنه لم يشارك في المباريات، لكنه شهد خروج منتخب بلاده على يد يوغوسلافيا بهدفين لهدف في ثمن النهائي.

- الإعلانات -

المشاركة الأولى له أتت في مونديال الولايات المتحدة 1994، واستطاع أن يعبر مع منتخب بلاده الدور الأول والثاني قبل أن يصطدم في ربع النهائي بإيطاليا ليودع البطولة مجددًا بالدموع بعد الخسارة 1-2.

- الإعلانات -

وعاد «هييرو» بعدها بـ 4 أعوام ليقود دفاع منتخب بلاده في معركة مونديالية جديدة لكنها انتهت بكارثة، بعدما ودع أصحاب القميص الأحمر البطولة من الدور الأول في مجموعة ضمت إلى جوارها باراجواي ونيجيريا وبلغاريا، لتحصد إسبانيا 4 نقاط فقط بالفوز على بلغاريا 6-1 والهزيمة من نيجيريا 2-3 والتعادل مع البراجواي 0-0.

وكان مونديال كوريا واليابان 2002 هو الأخير للإسباني بقميص بلاده كقائد ولاعب في المونديال، لكنه سار على نفس النهج السابق، ورغم عبور فريقه دور المجموعات وتخطيه لجمهورية أيرلندا في دور الـ16، سقط في ربع النهائي أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، رغم إحراز «هييرو» للركلة الأولى.

وعلى مدار مسيرته كلاعب في المونديال أحرز المدافع 4 أهداف، أولهما في مرمى سويسرا في ثمن نهائي مونديال 1994، والثاني في مرمى نيجيريا في دور المجموعات بمونديال 1998، قبل أن يحرز هدفان في 2002 من ركلات جزاء في مرمى كل من سلوفينيا وباراجواي.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا