مكاوي مرسي يروي قصة حلم ابنه الذي تحقق: سام في المونديال

0

يوشك سام مرسي على الظهور في كأس العالم بانضمامه إلى المنتخب المصري الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى منذ 28 عاما التي ستكون فيها مصر واحدة من 32 فريقا يتنافس في البطولة التي انطلقت، الخميس، في روسيا.

- الإعلانات -

و«مرسي» الذي يلعب حاليا مع فريق ويجان الإنجليزي، ويبلغ من العمر 26 عامًا، يشارك في المونديال منضمًا إلى صفوف الفراعنة، وذلك لأن والده «مكاوي» مصري انتقل إلى إنجلترا عام 1976 وهو الآن مطور عقاري.

- الإعلانات -

ووفقا لموقع «إكسبريس أند ستار»، فإن «مرسي» قطع شوطًا طويلًا منذ أن كان تلميذًا محبًا لكرة القدم في مدرسة «كرايست تشيرش جونيور» في ولفرهامبتون، وبعد ذلك طالب في «توماس تيلفورد».

والاستدعاء الوطني يكمل تحولًا ملحوظا للاعب خط الوسط الذي حجزت له مهاراته مكانًا في فريق يتضمن أيضا نجم ليفربول محمد صلاح ومحمد النني، لاعب أرسنال.

وذكرت الصحيفة أن مكاوي مرسي، الذي لديه 3 أبناء آخرين ، فخور للغاية بإنجازات ابنه «سام». وقال: «مثل أي والد ، يملأك دائمًا الفخر برؤية طفلك على ما يرام». وأضاف: «لا يهم المجال الذي يعملون بها، وأنا فخور عندما أرى أحد أولادي يبلي بلاءً حسنًا. بالنسبة إلى سام، فإن اللعب في كأس العالم هو حلم أصبح حقيقة».

وتابع: «عندما كان سام في السابعة من عمره كان يركل كرة القدم مع أطفال آخرين في ولفرهامبتون، وكريس إيفانز، الذي كان مدير أكاديمية الشباب في الذئاب، كان هناك أيضًا، واتصل بنا وقال: (أعتقد أنك بحاجة إلى إحضاره لنا في أسرع وقت ممكن. وبالفعل ذهبنا، ووقعوا مع سام فورًا).

واستكمل والد سام: «لقد تقدم ابني بشكل كبير، لأن إيفانز كان مدربًا جيدًا لدرجة أننا نشعر أننا مدينون لكل شيء رغم أن ولفز أنهى تعاقده، لكن إيفانز كان لاعب كرة قدم محترف وكان هو الذي نصحنا بالذهاب إلى الذئاب».

وأشار والد سام إلى أنه «رغم تخلي ولفز عن سام، فإن ابنه أكد أنه لن يترك خيبة أمله تمنعه من أن يصبح محترفًا». وأوضح «سام كان مصممًا على جعل ولفز يشعرون بالندم لخسارته، وبالفعل تعاقد مع (بورت فيل) وقام بعمل جيد هناك ثم أخذه بول كوك إلى تشيسترفيلد».

وأضاف «مكاوي»: «كوك آمن حقًا بسام. لقد تبناه بالفعل، وقد أصبح الآن في ويجان حيث حققوا نجاحًا كبيرًا».

وتابع: «فازوا بالترقية إلى بطولة الموسم الماضي كبطل. لقد ساعده بول كوك فعلًا على أن يصبح اللاعب الذي هو عليه».

ولم يتأكد «مكاوي» بعد إذا ما كان سيذهب هو وأسرتهإلى روسيا لرؤية ابنه. واختتم كلامه قائلا: «لقد مرت 28 سنة منذ اشتراك مصر في كأس العالم ، لذا فهي ليست مثيرة لسام ، إنه لشرف كبير له أن يشارك في مثل هذا الحدث».

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا