إنجلترا تطلع لاستعادة الانتصارات في كأس العالم.. وتونس لا تخشى «الأسود»

0

بروح جديدة وبهدف استعادة الانتصارات في كأس العالم، يبدأ منتخب إنجلترا تحت أوامر المدرب جاريث ساوثجيت رحلته في مونديال روسيا أمام منتخب تونس الذي يحلم بالتأهل لدور الـ16 لأول مرة ويعتبر أن «الأسود الثلاثة» لا تهدده.

بعد عامين من الخسارة المذلة أمام أيسلندا (1-2) في ثمن نهائي كأس الأمم الاوروبية بفرنسا، تعود إنجلترا بطلة العالم عام 1966 للظهور في كأس العالم بلاعبين أغلبهم من الشباب وبضغط اقل مقارنة ببطولات سابقة بالكثير من الوجوه الجديدة.

- الإعلانات -

وأحدث ساوثجيت، الذي تولى الإدارة الفنية للمنتخب وسط حالة من التوتر بالاتحاد الإنجليزي على خلفية تورط المدرب السابق سام ألارديس في قضية فساد، حالة من الهدوء والاطمئنان في صفوف منتخب «الأسود الثلاثة» وراهن على أسلوب لعب مختلف يعتمد على الكرات الأرضية والتقليل من الكرات الطويلة.

- الإعلانات -

وبدون لاعبين مخضرمين امثال روني وسمولينج وديفو، فتح ساوثجيت المجال أمام الكثير من اللاعبين الذين تعامل معهم أثناء قيادته لمنتخب الشباب تحت 21 عاما.

وقائد المجموعة هو هاري كين نجم توتنهام والذي يتطلع لأن يسجل أول أهدافه في بطولة كبيرة، والفرصة أمامه غدا حينما يلعب اساسيا ضمن خطة 3-4-2-1 التي يعتزم ساوثجيت الدفع بها.

ويشكل الثلاثي الدفاعي كايل والكر وجون ستونز وهاري ماجواير، وفي خط الوسط يلعب كيران تريبير وداني روز وجوردان هندرسون وجيسي لينجارد.
وستقع المسؤولية الهجومية على عاتق ديلي ألي أفضل شريك لكين فضلا عن رحيم سترلينج، لتكتمل هكذا تشكيلة محتملة سيكون هدفها محو ذكرى توديع مونديال البرازيل 2014 من دور المجموعات بلا أي انتصار والخروج قبلها من نفس الدور في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقا بانتصار وحيد، وانتزاع النقاط الثلاثة من تونس والمضي قدما لتصدر المجموعة السابعة أمام بلجيكا.

ومن ناحيتها، تبدأ تونس مشوارها في المونديال الرابع بتاريخها وهي على ثقة في إمكانية التغلب على منتخب «الاسود الثلاثة» الذي سبق والتقت به في أول مباراة لهما ايضا خلال مونديال فرنسا 1998.

ووقتها فاز الإنجليز بهدفين نظيفين، وودع التونسيون البطولة بعد دور المجموعات.

وحتى الآن لم يبدد مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول الشكوك حول إمكانية مشاركة نجم الفريق المهاجم وهبي الخرزي الذي يتعافى من إصابة عضلية تعرض لها مع ناديه رين الفرنسي بنهاية الموسم، وكذلك الظهير على معلول الذي أصيب أيضا في ودية الفريق أمام إسبانيا قبل أكثر من اسبوع.

وتعد احتمالية غياب الخرزي هي التهديد الأكبر الذي تواجهه تونس التي تعود للمونديال بعد غياب 12 عاما وتطلع لبلوغ دور الـ16 لأول مرة في تاريخها بفريق جيد لكن متأثر هجوميا بعد إصابة اثنين من افضل مهاجميه وهما يوسف المساكني وطه خنيسي.

وحاليا يعتبر الخرزي، الذي غاب عن أغلب المباريات الودية قبل المونديال، نجم هجوم فريق يدافع جيدا ويعد الترابط أفضل مميزاته كما ظهر في ودية إسبانيا التي فازت بها بطلة العالم عام 2010 بصعوبة بهدف نظيف.
ولا تخشى تونس منتخب «الاسود الثلاثة» فبالنسبة لها بلجيكا هي أخطر منتخبات المجموعة السابعة وليست إنجلترا.
وفيما يلي التشكيلة المحتملة للمنتخبين:.
تونس: المثلوثي، برون، بن يوسف، مرياح، المعلول، الخاوي، السخيري، ساسي، البدري، الخرزي، فخر الدين بن يوسف.
إنجلترا: بيكفورد، والكر، ستونز، ماجواير، تريبير، هندرسون، لينجارد، روز، ألي، سترلينج، كين.
الحكم: ويلمار رولادان (كولومبيا).
الملعب: فولجوجراد أرينا.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا