سيخوض نجم منتخب أوروجواي لويس سواريز الذي ظهر بأداء باهت بالمباراة الافتتاحية لمنتخبه أمام مصر في مونديال روسيا 2018، مباراته المائة مع «السيليستي» أمام السعودية غدا الأربعاء في ثاني جولات منافسات المجموعة الأولى.
ويستعد مهاجم برشلونة للظهور بأدائه المتألق المعهود أمام السعودية غدا، في يوم خاص بالنسبة للتزامن مع خوضه المباراة المائة مع منتخب البلد اللاتيني ولا سيما بعدما أخفق أربعة مرات في التسجيل أمام مصر، الأمر الذي تمكن من تحقيقه زميله خوسيه ماريا خيمينيز برأسية هزت شباك «الفراعنة» ليهدي ثلاث نقاط لأوروجواي بمستهل مشوارها المونديالي.
وتمكن خمسة لاعبين فقط بالبلد اللاتيني من خوض مائة مباراة مع السيليستي، يأتي على رأسهم ماكسيميليانو بيرييرا الظهير الأيمن لبورتو (33 عاما) المشارك في المونديال لكنه كان بديلا ولم يشارك في مباراة مصر، بواقع 125 مباراة دولية.
يليه دييجو جودين الذي خاض أمام مصر مباراته الـ118، ودييجو فلوران بواقع 113 مباراة خاضها بين 2002 و2014، وكريستيانو «سيبويا» رودريجيز بواقع 106 مباراة، ثم إدينسون كافاني بواقع 102 مباراة.
واعتبارا من يوم الأربعاء سيحل مهاجم برشلونة في المرتبة السادسة بواقع مائة مباراة، وهو الذي خاض أول مواجهاته مع السيليستي في عمر العشرين عاما أمام كولومبيا في السابع من فبراير 2007 تحت إمرة المدرب الحالي للفريق الأول أوسكار واشنطن تاباريز.
وبمشاركة سواريز فازت أوروجواي في 49 مباراة وتعادلت في 31 مباراة وخسرت في 19 لقاء، وسجل خلالها لاعب الفريق الكتالوني 49 هدفا، وخاض حتى الآن 99 مباراة مع السيليستي منها 31 ودية و68 رسمية.
ويسعى الملقب بالـ«بيستوليرو» في مباراته الـ69 الرسمية للتألق بأدائه لتكميم أفواه منتقديه، لا سيما لاجتياز دور المجموعات والتأهل لثمن النهائي الأمر الذي بات تقريبا مضمونا لأوروجواي بتصدرها المجموعة الأولى حاليا.
كما ستكون مواجهة السعودية مباراته التاسعة المونديالية، حيث سيحاول أن يزيل من على عاتقه واقعة إيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) له على خلفيه عضه للاعب الإيطالي جورجيو كيليني بالجولة الثالثة من دور مجموعات مونديال البرازيل 2014.
وعلى إثر تلك الواقعة التي يسعى سواريز لمحو ذكراها، لم يتمكن من اللعب حتى الموسم اللاحق.
وكانت الأمور قد سارت على نحو أفضل معه في مونديال جنوب أفريقيا 2010 حينما سجل ثلاثة أهداف وطُرد بالدور ربع النهائي بعدما صد بيديه عند خط المرمى كرة رأسية من الغاني دومينيك أديياه في الأنفاس الأخيرة من المباراة، وتأهلت وقتها أوروجواي لكنه لم يستطع المشاركة في نصف النهائي.
وكان سواريز، صاحب الـ31 عاما، بطلا لكثير من الأحداث على مدار مشاركته في المباريات الـ99 التي خاضها مع أوروجواي، ومن المحتمل أن يكون مونديال روسيا هو آخر بطولة كأس عالم له وبالطبع سيريد خوض مزيد من المباريات الدولية بعد مئويته المرتقبة وذلك حال تمكن السيليستي من الوصول لأبعد الأدوار في المونديال.