مونديال روسيا: كوستا يقود إسبانيا للفوز على إيران واقتسام الصدارة مع البرتغال

0

حقق المنتخب الإسباني فوزه الأول في مونديال روسيا وبشق الأنفس على حساب إيران بهدف نظيف خلال اللقاء الذي جمعهما مساء الأربعاء على ملعب (كازان أرينا) في ثاني جولات المجموعة الثانية.

يدين “لا روخا” بالفضل في هذا الانتصار الثمين لمهاجمه دييجو كوستا صاحب هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 54 من عمر اللقاء.

- الإعلانات -

وبهذه النتيجة يرفع الإسبان رصيدهم من النقاط لـ4 ليتقاسموا الصدارة مع البرتغال، التي أقصت المغرب خارج البطولة بهدف كريستيانو رونالدو اليوم، بينما تجمد رصيد إيران عند 3 نقاط في المركز الثالث وتبقى آمالها في بلوغ الدور الثاني قائمة.

- الإعلانات -

وفي الجولة الأخيرة يوم الاثنين المقبل، ستضرب إيران موعدا مصيريا مع البرتغال ولا بديل أمامها سوى الفوز، بينما ستلتقي إسبانيا أمام الجار المغرب بحثا عن ثلاث نقاط تبقيها خارج الحسابات المعقدة وتدفعها للدور الثاني مباشرة.

على الرغم من سيطرة الإسبان على الكرة كعادتهم إلا أنهم افتقدوا للشراسة الهجومية لتشكيل خطورة على دفاعات المنتخب الإيراني القوية، ومن خلفها الحارس المتألق علي رضا بيرانفاند.

واقتصرت خطورة المنتخب الإسباني على تسديدة لديفيد سيلفا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من على حدود المنطقة تصدى لها الدفاع الإيراني ببسالة لتخرج لركنية.

مع بداية الشوط الثاني، كثف الإسبان من ضغطهم على دفاع المنتخب الآسيوي بغية تسجيل هدف يريح الأعصاب وهو ما كاد يتحقق في الدقيقة 50 بتسديدة صاروخية من سرجيو بوسكيتس تألق علي رضا بيرانفاند في التصدي لها على مرتين قبل أن تسقط أمام لوكاس فاسكيز.

وكادت قلوب الإسبان أن تتوقف في الدقيقة 52 عندما أطلق مهاجم أوليمبياكوس اليوناني، كريم أنصاريفرد، تسديدة قوية من داخل المنطقة اكتفى ديفيد دي خيا بمشاهدتها ولكنها هزت الشباك الخارجية وحادت بقليل عن القائم الأيمن.

إلا أن جماهير بطل العالم في 2010 تنفست الصعداء بعدها بدقيقتين عندما جاءت الانفراجة بقدم دييجو كوستا الذي تسلم تمريرة أندريس إنييستا داخل المنطقة وحاول الدوران بالكرة لتصطدم بقدم مدافع إيران وبقدمه ثم تسكن الشباك.

ويعد هذا هو ثالث أهداف مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني ليتساوى به مع الروسي دينيس تشيريشيف في المركز الثاني خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب الـ4 أهداف.

وألغى الحكم هدفا للمنتخب الإيراني في الدقيقة 62 بعدما لجأ لتقنية حكم الفيديو المساعد التي أظهرت وجود سعيد عزت اللهي في موقف تسلل لحظة تسلم عرضية رامين رضائيان.

استمرت محاولات “أسود فارس” من أجل قنص هدف يعيدون به الأمور لنقطة الصفر وهو ما كدا أن ينجح فيه مهدي طارمي قبل 8 دقائق من صافرة النهاية بعدما ارتقى فوق الجميع وحول عرضية وحيد أميري من اليسار برأسه بشكل قوي ولكن كرته مرت بقليل فوق مرمى دي خيا.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن انتصار أول صعب لإسبانيا على الأراضي الروسية.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا