تحليل رقمي: «نافاس» يقف وحيدًا أمام طوفان هجومي برازيلي
حقق المنتخب البرازيلي فوزًا صعبًا على كوستاريكا بهدفين دون رد، في إطار منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم روسيا 2018، ليؤمن السيلساو فرص صعوده للدور الثاني، في مقابل تأكد توديع المنتخب الكوستاريكي للبطولة مبكرًا.
المباراة شهدت سيطرة برازيلية تامة على معظم مجريات اللقاء، وسط تكتل دفاعي لمنتخب كوستاريكا، الذي حاول حتى الدقيقة 90 في الخروج بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل كوتنيو (الدقيقة 91) ونيمار (الدقيقة 96).
توضح الخريطة الحرارية لتحركات لاعبي الفريقين، سيطرة لاعبي البرازيل على وسط الملعب والتواجد باستمرار في منطقة كوستاريكا، وعلى النقيض كان يعاني المنتخب الكوستاريكي من قلة التواجد الهجومي أمام مرمى أليسون.
الفاعلية الهجومية كانت ظاهرة في 22 تسديدة للمنتخب البرازيلي، 10 منهم على المرمى، وواحدة في العارضة، في مقابل 3 تسديدات لكوستاريكا، جميعهم خارج القائمين والعارضة، وأكثر اللاعبين تسديدًا كان كوتنيهو (6 تسديدات) يليه نيمار (5 تسديدات).
على مستوى التحكم في الكرى، الاستحواذ كان واضحًا للسلسياو بنسبة 72%، و915 لمسة، في مقابل 28% لكوستاريكا و462 لمسة فقط، وكان أكثر اللاعبين حصولًا على الكرة مارسيلو بـ 131 لمسة.
كما توفق البرازيليون في عدد التمريرات ودقتها بفارق شاسع عن كوستاريكا، حيث قام لاعبو السيلساو بـ 705 تمريرة، 644 منهم صحيحة بنسبة دقة 91%، في مقابل 278 تمريرة فقط لكوستاريكا، 197 منهم صحيحة بنسبة 71%.
ووسط «الطوفان» البرازيلي على المستوى الهجومي، كان الحارس الكوستاريكي نافاس متألقًا في المباراة، حيث نجح في 7 تصديات، معظمهم كان في الشوط الثاني، في المقابل لم يختبر حارس منتخب البرازيلي إليسون خلال اللقاء.