5 أشياء غيرت وجه روسيا في كأس العالم: رفع أعلام المثلية

0

في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على الملاعب الروسية في الحدث الكروي الأهم عالميًا، يبسط كأس العالم سطوته على كل شيء بعيدًا عن كرة القدم، ليثبت تأثير هذه اللعبة على حياة الشعوب، وكيف يمكنها أن تغير وجه الدول من النقيض إلى النقيض.

ويرصد تقرير نشر على موقع دويتشه فيله الألماني، 5 أشياء غيرت شكل العاصمة الروسية موسكو، عقب استضافتها لكأس العالم 2018.

- الإعلانات -

1- الروس يبتسمون

- الإعلانات -

«لماذا تبتسم كثيرًا؟»، هذا كان التساؤل الذي طرحه الروس على كاتب التقرير، عندما زار روسيا من قبل، إذ يؤكد أن الشعب الروسي ليس ودودًا على الإطلاق، ومن غير العادة أن يبتسم الناس في الشوارع وهم لا يعرفوك.

يقول التقرير إنه منذ بداية كأس العالم، والضحكات لا تفارق موسكو في الميادين والشوارع الرئيسية، على غير ثقافة الشعب الروسي.

2- المترو يكسر صمته

في الأيام العادية يغلف الصمت أرجاء محطات المترو في روسيا، ولكن بعد كأس العالم، أصبح الحديث والضحكات والتشجيع هم السمة الغالبة في القطارات، كما أصبح التحدث بلغة أخرى غير الروسية أمرًا لا يثير الاستغراب.

3- رفع أعلام المثلية

في دولة تظهر عدائها الواضح للمثليين، حتى أنه تم إصدار قانون يجرم الحديث بشكل علني عن المثلية الجنسية، ظهرت أعلام قوس قزح في بعض ملاعب البطولة، دون أن يتم منع ذلك، وهو الأمر الذي أكد عليه أليكسي سميرتين، مرجع مكافحة التمييز والعنصرية في مونديال 2018.

وقام أليكساندر أجابوف، رئيس الاتحاد الروسي للرياضيين المثليين، برفع علم «الرينبو» في مدرجات مباراة افتتاح كأس العالم بين روسيا والسعودية.

4- التجمع في الأماكن العامة

يضع القانون الروسي قيودًا شديدة على التجمعات في الشوارع والأماكن العامة، خاصة بعد المظاهرات المعارضة للحكومة الروسية التي شهدتها العاصمة الروسية في الفترة من 2011 لـ 2013، ولكن في كأس العالم الأمر مختلف.

أصبح من المعتاد في هذه الأيام، أن يتجمع العديد من الأشخاص في الشوارع والميادين، حاملين أعلام بلادهم، دون أن يتم فرض أي قيود على هذه التجمعات.

5- الحواجز تحطمت

Image result for Russian officers in world cup

ضباط الشرطة الروس أصبحوا أكثر لطفًا من ذي قبل، وتخلوا عن صرامتهم، حتى أصبح من الطبيعي أن تتبادل الحديث مع أحد الضباط للسؤال عن الاتجاهات أو لالتقاط صورة «سيلفي».

يقول كاتب التقرير إنه رأى ضباط من الحرس الوطني، الذي يكتبون التقارير مباشرة للكرملين، يسيرون في تجمع لجماهير من أمريكا الجنوبية، حتى أن أحدهم حاول الرقص مع أحد هؤلاء الظباط.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا