نظرة سريعة على حكم مباراة مصر والسعودية: مثير للجدل دائمًا في حضور الـ VAR

0

حافظ الحكم الكولومبي ويلمار رولدان، الذي قاد المباراة الأخيرة للمنتخب المصري في مونديال روسيا 2018 أمام شقيقه السعودي، في عادته بإثارة الجدل للمرة الثانية في المونديال، بعد قيادته لمباراة تونس وإنجلترا، ولمرة جديدة على مستوى البطولات الدولية التي له فيها العديد من اللقطات الغريبة.

وبنظرة سريعة على تاريخ الحكم الكولومبي، نجد أنه كان دائمًا مثيرًا للجدل، ففي كأس القارات الماضية قام الحكم صاحب الـ38 عامًا بطرد لاعب الكاميرون سباستيان سياني بالخطأ في مباراة المنتخب الإفريقي أمام ألمانيا، قبل أن تنقذه تقنية الـVAR ليعود ويطرد اللاعب الصحيح وهو إرنست مابوكا.

- الإعلانات -

وأثار الحكم الكولومبي نفسه الجدل في مباراة نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس بين ريفر بليت ولانوس الأرجنتينيين، بعدما رفض مراجعة الـVAR في كرة لمست يد أحد لاعبي لانوس بشكل واضح داخل منطقة جزاءه، ما جعل لاعبو ريفر بليت يطالبون باحتساب ركلة جزاء لصالحهم، إلا أن الحكم تجاهلهم ورفض الرجوع للفيديو، وتسبب هذا القرار في خروج ريفر بليت من البطولة بعدما خسر المباراة بعدما كان متقدمًا في نتيجة الذهاب 3-0 وخسر في العودة 4-0، وكان هدفًا واحدًا كفيلًا بتغيير الأمور.

- الإعلانات -

واستمر الجدل مع الحكم الكولومبي في مباراة تونس وإنجلترا، والتي اتهم فيها الإعلام الإنجليزي الحكم بتجاهل واضح لضربتي جزاء لصالح المنتخب الإنجليزي، ورفضه العودة للفيديو أيضًا، فيما رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم التعليق على الادعاءات الإنجليزية.

وفي مباراة مصر والسعودية أثار الحكم الجدل باحتساب ركلة جزاء ثانية للمنتخب السعودي بعد شد متبادل بين علي جبر وفهد المولد، مهاجم المنتخب السعودي، وعاد لحكاياته الشهيرة مع الـVAR فأضاع الكثير من الوقت في استطلاع رأي حكام الفيديو في ركلة الجزاء، وبعد قرابة 4 دقائق من توقف اللعب، خرج لرؤية اللقطة بنفسه ليعود ويؤكد احتسابه ركلة الجزاء المثيرة للجدل.

وشهد أداءه التحكيمي في المباراة أيضًا قرارات متأخرة في احتساب التسللات وكاد المنتخب السعودي أن يحرز هدفًا من كرة كان فيها 4 لاعبين في حالة تسلل إلا أن الحكم احتسبها ضربة مرمى بعد خروج الكرة فوق المرمى المصري ولم يحتسب تسللًا، كذلك بدا إشهاره للبطاقات الصفراء غير مفهوم المعايير، حيث تجاهل إشهاره في لقطات عنيفة ليشهره في لقطات أقل قوة لكل من علي جبر وأحمد فتحي.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا