كيف كان آخر كلاسيكو بدون «ميسي» و«رونالدو»؟: سيناريو يتمنى ريـال مدريد تكراره (صور وفيديو)
قرابة 11 عامًا مرت منذ المرة الأخيرة التي شاهد فيها العالم كلاسيكو الكرة الإسبانية دون وجود على واحد على الأقل من الثنائي الأبرز عالميًا ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذان سيطرا على كافة الألقاب الفردية على مدار العقد الماضي، فيما حافظ لاعب واحد فقط من الـ 22 الأساسيين على موقعه في تشكيلة فريقه حتى الآن، كما لن يخوض من لاعبي الفريقين الـ36 حينها الكلاسيكو القادم سوى اثنين فقط.
وستقام مباراة ريـال مدريد وبرشلونة، الأحد القادم، دون «ميسي» و«رونالدو»، بعد إصابة الأول أمام إشبيلية ورحيل الثاني عن ريـال مدريد.
و[inlinetweet prefix=”” tweeter=”” suffix=””]أقيمت المباراة الأخيرة بدون «قطبي الكرة العالمية»، إذا أمكننا أن نطلق عليهما، يوم 23 ديسمبر 2007[/inlinetweet]، إذ لم يكن قد انضم «رونالدو» بعد إلى ريـال مدريد، أما «ميسي» فكان السيناريو مشابه بالنسبة له إذ غاب للإصابة. و[inlinetweet prefix=”” tweeter=”” suffix=””]من بين الـ 36 لاعبًا الذين دخلوا القائمة النهائية للمباراة في الفريقين، فقط لاعبين لا يزالا يرتدان القميص ذاته بعد 11 عام[/inlinetweet]، هما القائدين الأول والثاني لريـال مدريد حاليًا، سيرجيو راموس ومارسيلو.
في تلك المباراة، شارك «راموس» بشكل أساسي في مركز الظهير الأيمن، فيما بقى مارسيلو على مقاعد البدلاء ولم يشترك. وجاء تشكيل برشلونة، الذي جلس على مقعد مديره الفني الهولندي فرانك ريكارد، بفيكتور فالديز في حراسة المرمى، وأمامه رباعي هم كارليس بويول يمينًا ورافائيل ماركيز وميليتو في قلب الدفاع وإيريك أبيدال على اليسار. أما وسط الملعب فقاده الإيفواري يايا توريه وأمامه تشافي وديكو، وأمامهم الثلاثي أندريس إنييستا وصامويل إيتو والساحر البرازيلي رونالدينيو.
وعلى الجانب الآخر، كان ريـال مدريد تحت القيادة الألمانية لبيرنارد شوستر، وبدأ اللقاء بطريقة 4-3-3، إذ حرس مرماه إيكر كاسياس، فيما لعب «راموس» في مركزه السابق في الظهير الأيمن بينما احتل الأرجنتيني جابريل هينزه الرواق الأيسر، وبينهما كان قلبي الدفاع فابيو كانافارو وبيبي، أما خط الوسط فاحتله كل من مامادو ديارا وجوليو بابتيستا وويسلي شنايدر، وأمامهم ثلاثي هجومي بقيادة كابتن الفريق راؤول جونزاليس بجانب البرازيلي روبينيو وماكينة الأهداف روود فان نيستلروي.
و[inlinetweet prefix=”” tweeter=”” suffix=””]جاء هذا اللقاء بينما كان ريـال مدريد أبعد ما يكون عن وضعه الحالي، إذ كان متصدرًا للبطولة بـ38 نقطة بفارق 4 نقاط عن الوصيف برشلونة[/inlinetweet]، بينما يدخل الميرنجي الكلاسيكو القادم وهو المتخلف بـ 4 نقاط عن برشلونة، محتلًا المركز الخامس حتى اللحظة، الذي قد يخسره في حال فوز إسبانيول أو ريـال بيتيس أو بلد الوليد في مبارياتهم هذا الأسبوع. في المقابل، يدخل برشلونة هذا اللقاء متفوقًا ومتصدرًا للبطولة على عكس المرة السابقة.
و[inlinetweet prefix=”” tweeter=”” suffix=””]أمام قرابة 98 ألف متفرج، على ملعب كامب نو، معقل برشلونة، نجح ريـال مدريد في إحراج البلوجرانا[/inlinetweet] والفوز عليه أمام جماهيره بهدف للاشئ، أحرزه «بابتيستا» في الدقيقة 35 ليوسع الفارق بين الفريقين إلى 7 نقاط، فيما [inlinetweet prefix=”” tweeter=”” suffix=””]يأمل الملكي في تكرار السيناريو هذه المرة من أجل تقليص الفارق إلى نقطة واحدة، بينما يتمنى برشلونة قلب الأدوار[/inlinetweet] وتوسيع الفارق لصالحهم هذه المرة إلى 7 نقاط.