سواريز يواصل التألق في غياب ميسي.. وسقوط غير مسبوق لـ«الخفافيش»

0

انطلقت مباريات الجولة الـ11 للدوري الإسباني «لا ليجا»، أمس السبت، وشهدت لعب 4 مباريات، جميعها تضمن طرف من ضمن فرق القمة الـ4 في الموسم الماضي.

البداية كانت من ملعب ليجانيس، حيث تمكن الفريق الصغير من الصمود أمام أتلتيكو مدريد والخروج بنتيجة التعادل 1-1، ليحقق الفريق نقطته التاسعة هذا الموسم، ويحافظ على سجله على ملعبه في آخر 3 جولات دون هزيمة.

- الإعلانات -

وعلى الرغم من أن أتلتيكو مدريد يحتل حاليًا المركز الثاني برصيد 20 نقطة، إلا أن هذا الرصيد من النقاط هو الأقل للفريق المدريدي في فترة ولاية الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي جمع أقل عدد من النقاط بعد مرور 11 جولة من موسم في لا ليجا.

- الإعلانات -

وفي ملعب سانتياجو بيرنابيو، تمكن ريـال مدريد أخيرًا من تحقيق الفوز بعد غياب 5 جولات متتالية، وذلك عندما هزم ريـال بلد الوليد بنتيجة 2-0.

وشهدت المباراة أول أهداف الجناح المهاجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، الذي كان السبب في الفوز بالمباراة، بعد أن سجل قبل نهاية المباراة بـ7 دقائق، وبعد دخوله كبديل بـ10 دقائق، ليضع الفريق في المقدمة، قبل أن يضاعف القائد سيرجيو راموس، من نقطة الجزاء، تقدم الفريق والفوز الأول بعد غياب طويل.

وأصبح سانتياجو سولاري أول مدرب منذ 61 عامًا يحقق الفوز في أول مباراتين له في قيادة ريال مدريد (مباراة الكأس ومباراة الدوري)، دون أن يتلقى أي أهداف.

وفشل جاريث بيل في التسجيل للمباراة السابعة على التوالي في لا ليجا، ليعادل أسوأ أرقامه بقميص ريـال مدريد (7 مباريات متتالية خلال الفترة بين يناير ومارس 2015).

الفوز رفع من رصيد ريال مدريد إلى 17 نقطة ليرتقي الفريق إلى المركز السادس، بفارق 7 نقاط عن قمة الترتيب.

وفي ملعب الميستايا، سقط «خفافيش» فالنسيا للمرة الأولى على ملعبه هذا الموسم، عندما خسر امام مضيفه جيرونا بهدف نظيف، ليفشل فالنسيا في تحقيق الفوز على ملعبه في أول 6 مباريات الدوري، للمرة الأولى في تاريخ مشاركات النادي في لا ليجا.

وفشل فالنسيا في تحقيق الفوز في 10 جولات من أصل 11 جولة هذا الموسم، محققًا ثاني اسوأ بداية له في موسم، بعد ان فشل في تحقيق الفوز في أول 11 جولة من موسم 1957/1958 في لاليجا.

فالنسيا تجمد رصيده عن 11 نقطة في المركز الـ14، بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط.

وفي ملعب رايو فايكانو وبدون ليونيل ميسي، واصل برشلونة عروضه المقلقة، لكنه كذلك واصل عودته في النتيجة عندما قلب تأخره بنتيجة 2-1 ضد مضيفه إلى فوز بنتيجة 3-2 بهدفين في مسافة زمنية 183 ثانية، وبفضل تألق مستمر للاوروجوياني لويس سواريز الذي سجل هدفين في المباراة (الأول والثالث) ليرفع رصيده من الأهداف في لاليجا هذا الموسم إلى9، سجل 6 منهم خلال أخر 3 جولات من البطولة.

وقلب برشلونة تأخره لفوز للمرة الثالثة هذا الموسم (بعد مباراتي هويسكا وريال سوسيداد)، وحصد نقطته رقم 12 من وضعية المهزوم في الدوري هذا الموسم، أكثر من أي فريق أخر.

وفاز برشلونة بمباراة خارج ملعبه في لاليجا كان متأخر في نتيجتها حتى قبل نهايتها ب5 دقائق (الدقيقة 85) للمرة الأولى منذ بداية موسم 2012/2013، عندما قلب الفريق تأخره أمام أشبيلية في الأندلس بنتيجة 1-0، إلى فوز بنتيجة 2-1 (هدفين في الدقيقة 89 و93 عن طريق سيسك فابريجاس ودافيد فيا).

الفوز عزز من وجود برشلونة على قمة الترتيب برصيد 24 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه حاليًا.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا