حقائق في تعادل الزمالك أمام اتحاد طنجة “مفارقة تفتح الطريق للقب الأفريقي”
حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الزمالك أمام مضيفه اتحاد طنجة المغربي، في ذهاب دور الـ 32 المكرر للكونفدرالية الأفريقية بنسختها الجارية 2018-2019، ليتأجل الحسم للقاء برج العرب في التاسع عشر من يناير الجاري بالاياب.
ونستعرض من خلال التقرير التالي 5 حقائق في تعادل الزمالك أمام اتحاد طنجة
أولاً: مفارقة تفتح الطريق للقب
الزمالك تعادل في مرة وحيدة سابقة أمام أندية المغرب في عقر دارها، وذلك في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2002، وتمكن الفريق الأبيذ من التتويج باللقب، وها هي المرة الثانية التي يحقق خلالها الزمالك التعادل السلبي بالمغرب خلال تاريخه الأفريقي وهو ما قد يكرر سيناريو التتويج في 2002 ويحصد الفريق لقب الكونفدرالية في النسخة الجارية.
ثانياً: تعادل ثالث للزمالك في المغرب
للمرة الثالثة يتعادل الزمالك أمام أندية المغرب بملعبها، حيث سبق وأن تعادل مرتين الأولى في 1996 امام المكناس بنتيجة (2-2) والثانية سلبياً أمام الرجاء البيذاوي في 2002، علماً بأنها المباراة الخامسة للزمالك بالأراضي المغربية التي يتلاشى خلالها الفريق التعرض للخسارة “انتصارين و3 تعادلات”.
ثالثاً: المباراة الخامسة بصيام تهديفي
تعادل سلبي ثالث للزمالك هذا الموسم تحت قيادة السويسري كريستيان جروس، حيث كان الأول أمام بتروجت بالجولة الأولى للدوري، وأمام القادسية الكويتي بذهاب دور الـ 32 لكأس زايد، والثالث أمام طنجة الليلة، كما أنها المباراة الخامسة التي يعجز خلالها الأبيض عن التسجيل، فبخلاف التعادلات السلبية الثلاثة لم يسجل الأبيض في خسارتيه أمام النجوم بالدوري والقطن الشتادي بإياب الدور الماضي للكونفدرالية.
رابعاً: سيناريو 2015 يتكرر
الزمالك تعادل سلبياً في ذهاب ملحق الكونفدرالية نسخة 2015 أمام فريق مغربي هو الفتح الرباطي، وتكرر الأمر في النسخة الجارية للمسابقة بتعادل سلبي في الذهاب أيضاً، علماً بان لقاء 2015 استضافته القاهرة في حين كانت مدينة طنجة هي من احتضنت مباراة الليلة.
خامساً: عماد فتحي أخر المسجلين
سجل عماد فتحي لاعب الزمالك السابق أخر أهداف الفريق على المستوى الأفريقي خارج ملعبه، وذلك في شباك ولايتا ديشا الاثيوبي بذهاب دور الـ 32 لكونفدرالية في النسخة السابقة، واستمر صيام الزمالك خارجياً في أفريقيا بعدها وذلك أمام القطن بتشاد واتحاد طنجة بالمغرب في النسخة الحالية.