لاليجا (23): بلباو سد منيع أمام برشلونة للمرة الأولى منذ 25 عام.. وبطل مغربي في مدريد
4 مباريات لُعبت يوم الأحد ضمن مباريات الجولة 23 من الدوري الأسباني «لاليجا»، حيث شهد الأمس استكمال لمباريات الجولة التي تُلعب على مدار 4 أيام بداية من يوم الجمعة وحتى مساء الإثنين.
متصدر الترتيب، برشلونة، سقط في فخ التعادل خارج قواعده ضد أتلتيك بلباو في مباراة انتهت بنتيجة التعادل السلبي، ليفشل برشلونة للمرة الأولى خلال عام كامل من التسجيل في مباراة في لاليجا، وبالتحديد منذ فبراير 2018 ضد خيتافي، لتتوقف سلسلة الفريق التهديفية بعد 37 مباراةمتتالية في الدوري.
ليونيل ميسي هو الآخر توقفت سلسلته التهديفية في لاليجا عند 8 مباريات متتالية عندما فشل في استكمال سلسلته التهديفية يوم أمس أمام بلباو، ليتوقف المهاجم الأرجنتيني عن المساهمة التهديفية للمرة الأولى في لاليجا منذ سبتمبر الماضي.
ونجح أتلتيك بلباو من تفادي الهزيمة ضد برشلونة ذهابًا وإيابًا هذا الموسم (تعادلا في الدور الأول بنتيجة 2-2)، ليتمكن الفريق من تفادي الهزيمة ضد برشلونة في لاليجا خلال موسم واحد للمرة الأولى منذ 25 عام (موسم 1993/1994).
وتألق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن الذي لعب دورًا هامًا في تفادي متصدر الترتيب الهزيمة، وتألق بتصديه ل5 فرص تهديفية من أصحاب الأرض، ليرفع من رقم تصدياته في الفترة الأخيرة في لاليجا إلى 30 تصدي من أخر 34 تسديدة على مرماه (استقبل 4 أهداف فقط).
وفي الأندلس، نجا إشبيلية بأعجوبة من فخ ضيفه إيبار الذي كان على بعد دقيقتين فقط من تحقيق فوز كبير في معقل كبير الأندلس.
وكان إشبيلية منقوصًا من لاعب نتيجة طرد الأرجنتيني إيفر بانيجا، ومتأخر بهدفين حتى الدقيقة 88، إلا أن هدفين من وسام بن يدر وبابلو سارابيا مكنا اصحاب الأرض من الخروج بنقطة ثمينة عمليًا، في نتيجة مخيبة نظريًا لأصحاب الأرض الذين أصبحوا مهددين بفقدان المركز الرابع في الجولة القادمة بعد ان اقترب خيتافي (الخامس) بفارق نقطتين من الفريق مع انتهاء مباراتي الفريقين في هذه الجولة.
وكرر أشبيلية حالة وحيدة مسبوقة في تاريخ لاليجا، عندما أصبح ثاني فريق في المسابقة يكون متأخر في نتيجة المباراة 2-0 ومنقوص من لاعب (نتيجة الطرد) حتى دقيقتين من النهاية، بعد مباراة تينيريفي وريال سوسيداد في مارس 1990.
وعلى ملعب ميستايا، سقط فالنسيا في فخ التعادل السلبي ضد ضيفه، ريال سوسيداد الذي حافظ على سلسلة اللاهزيمة تحت قيادة المدرب إيمانول ألجواسيل الذي قاد الفريق للمباراة السادسة على التوالي في الدوري دون هزيمة (3 فوز و3 تعادل).
وتعادل فالنسيا للمباراة رقم 13 في الدوري هذا الموسم ليكون أكثر فريق بين جميع فرق الدوريات الأوروبية ال5 الكبرى هذا الموسم تحقيقًا لنتيجة التعادل.
وفي ملعب بوتاركي، معقل ليجانيس، حقق المهاجم المغربي يوسف النصيري انجازًا تاريخيًا في لاليجا عندما اصبح أول لاعب من نادي ليجانيس يسجل الهاتريك في المسابقة، وذلك بعد ان سجل النجم العربي 3 أهداف ضد ريال بيتيس، كانوا جميع محصلة فريقه في المباراة التي انتهت لصالح الفريق المدريدي الصغير بثلاثية نظيفة.
وواصل المهاجم المغربي المتألق سلسلته التهديفية القوية مسجلًا 6 أهدافه في أخر 3 جولات فقط، وهو ما يعادل 85% من أهداف الفريق خلال هذه الفترة (7).
وتسببت أهداف النصيري الـ8 في لاليجا هذا الموسم من تحقيق ليجانيس الفوز في 4 مباريات، والتعادل في مباراة وحيدة. وهو ما يعني ان أهداف المهاجم المغربي تسببت مباشرة في تحقيق ليجانيس 9 نقاط كاملة من أصل 29 نقطة جمعهم الفريق هذا الموسم.