لاليجا (33): ميسي يخفق تهديفيًا بـ«كامب نو» للمرة الأولى في 2019
5 مباريات لُعبت على مدار يومي الجمعة والسبت، ضمن منافسات الجولة رقم 32 من الدوري الإسباني «لاليجا»، وهي الجولة المستمرة مبارياتها حتى نهاية اليوم الأحد.
برشلونة واصل في تقدمه نحو تحقيق اللقب بعد أن تمكن من الفوز على ضيفه ريال سوسيداد، بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت معها استمرار السلسلة الناجحة لبرشلونة ضد خصمه الباسكي بالفوز في المباراة رقم 23 على التوالي في مختلف البطولات بين الفريقين على ملعب كامب نو، معقل برشلونة.
وحافظ برشلونة على فارق الـ9 نقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية الموسم، ليصبح الفريق نظريًا بحاجة إلى انتصارين آخرين لتحقيق لقب الدوري رسميًا للموسم الثاني على التوالي.
وغاب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن التهديف في لاليجا على ملعب كامب نو للمرة الأولى خلال عام 2019، وذلك بعد سلسلة تهديفية امتدت لثمان مباريات متتالية قبل أن تتوقف يوم أمس أمام ريال سوسيداد، ليفشل ميسي في التسجيل في معقل فريقه للمباراة الأولى منذ بداية ديسمبر 2018 (ضد فياريال)، ويفشل للمرة الثالثة فقط في التسجيل على ملعب برشلونة في مباراة في الدوري هذا الموسم بعد مباراتي أتلتيك بيلباو وفياريال.
وعلى ملعب إيبار، انتزع أتلتيكو مدريد فوزًا صعبًا من معقل مضيفه، عندما سجل الفرنسي توماس ليمار هدفًا في الدقائق الخمس الأخيرة، ليمنح الفريق المدريدي فوزًا ثانيًا على التوالي، يحافظ من خلاله على الأمل الضئيل في مطاردة برشلونة على قمة الترتيب.
وسجل اللاعب البديل ثالث أهدافه في لاليجا هذا الموسم، وهدفه الأول في المسابقة منذ هدفه ضد خيتافي في 22 سبتمبر الماضي، لينهي اللاعب صيام تهديفي امتد ل18 مباراة متتالية شارك الفرنسي خلالها كأساسي أو كبديل مع أتلتيكو مدريد في الدوري.
وعلى ملعب بالايدوس، واصل أصحاب الأرض، سيلتا فيجو، إنتفاضتهم في رحلة الهروب من منطقة الهبوط، محققين فوزًا غاليًا وهامًا على ضيفهم، جيرونا، في مواجهة شكلت صدام قوي في مناطق الهبوط.
ودخل سيلتا هذه المباراة وهو في المركز السابع عشر برصيد 32 نقطة، ضد ضيفه الذي دخل هذه المباراة برصيد 34 نقطة في المركز ال14. ونجح أصحاب الأرض من تحقيق الفوز بنتيجة 2-1 ليتبادلوا المراكز مع ضيوفهم بنهاية الجولة.
وواصل المهاجم الإسباني المميز، إياجو أسباس، تألقه وساهم في تسجيل هدفي فريقه بالمباراة عن طريق تسجيله الهدف الأول وصناعته هدف الفوز الذي سُجل عن طريق المغربي سفيان بوفال.
وأوضحت الإحصائيات دور أسباس الرائع في انتفاضة سيلتا وتقدمهم في جدول الترتيب نحو مراكز الأمان، فالمهاجم الأسباني ساهم في تسجيل 9 أهداف من بين أخر 11 هدف سجلهم الفريق في أخر 5 مباريات، ولعب أسباس خلال هذه الفترة 4 مباريات، قاد فيها فريقه للفوز ب3 والتعادل في 1.
وفي مدريد، فشل رايو فايكانو في تحقيق الفوز على هويسكا في صدام بقاع الترتيب بين صاحب المركز التاسع عشر وصاحب المركز العشرين، ليهدر كلا الفريقين فرصة كبيرة للتقدم في رصيد النقاط نحو الهروب من القاع، مع إبتعادهما حاليًا عن مناطق الأمان ب5 و7 نقاط على التوالي.
وعلى ملعب ديبورتيفو ألافيس، أهدر أصحاب الأرض فرصة كبيرة لتقليص الفارق بينهم وبين صاحب المركز الرابع، بعد ان تعادلوا بنتيجة 2-2 ضد ضيوفهم، ريال بلد الوليد.
وتقدم ألافيس بعد 24 دقيقة بهدفين دون مقابل، لكن الفريق أهدر تقدمه وسقط في تعادل مخيب على ملعبه للمباراة الثانية على التوالي، ليفشل ألافيس في تحقيق الفوز على ملعبه في أخر 5 مباريات (4 تعادلات وهزيمة)، ليستمر في الإبتعاد عن المنافسة على المركز الرابع مع وجود فرق 6 نقاط حاليًا بين وبين أشبيلية (الرابع) مع لعب النادي الأندلسي لمباراة أقل من ألافيس.