من يخلف «أليجري» في قيادة يوفنتوس.. 5 أسماء مرشحة لتدريب السيدة العجوز

0

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الجمعة، رسميًا نهاية مشوار المدرب ماسيميليانو أليجري، مع الفريق بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعد 5 مواسم أمضاها المدرب الإيطالي في قيادة الفريق، حقق خلالها لقب الدوري في 5 مناسبات، بالإضافة لـ6 ألقاب أخرى بين الكأس (4) وكأس السوبر (2)، وقيادة يوفنتوس لنهائي دوري الأبطال في نسختين (2015 و2017).

وكان الجدل كبيرًا حول مستقبل المدرب الإيطالي بعد فشل يوفنتوس في الوصول بعيدًا في دوري الأبطال هذا الموسم، والخروج على يد الحصان الأسود في المسابقة، أياكس أمستردام الهولندي، في خسارة خلفت على إثرها موجة غضب كبيرة تجاه المدرب الإيطالي الذي فشل لموسمه الخامس على التوالي في قيادة يوفنتوس لتحقيق اللقب الأوروبي الأغلى، حتى على الرغم من كسر النادي لرقمه القياسي في الشراء من خلال انتداب الهداف التاريخي لدوري الأبطال وواحد من أنجح اللاعبين في تاريخ كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو.

- الإعلانات -

ومع رحيل أليجري، سيبدأ الجدل حول هوية وشخصية المدرب القادم لأنجح فريق في إيطاليا على المستوى المحلي، والفريق الذي هيمن على الكرة المحلية بشكل غير مسبوق من خلال تتويجه بـ8 ألقاب دوري متتالية في سلسلة لم يحققها أي نادي أخر في إيطاليا على مدار تاريخ مسابقات الدوري، لكن السعي الحثيث من إدارة النادي وجماهيره نحو اللقب الأوروبي الأغلى – دوري الأبطال – هو ما سيجعل مهمة المدرب القادم كبيرة وصعبة، أمام ما هو منتظر ومأمول منه.

- الإعلانات -

الأسم الحلم لإدارة يوفنتوس لخلافة أليجري، هو الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، وواحد من أنجح المدربين في تاريخ اللعبة، لكن جوارديولا شخصيًا استبعد هذه الإمكانية لمدة سنتين على الأقل مع رغبته في الاستمرار في قيادة النادي الإنجليزي المهيمن حاليًا على المسابقات المحلية في إنجلترا.

ويأتي ثاني الأسماء في مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، بطل العالم كلاعب في 1998، وكمدرب في 2018، وهو لاعب سابق في اليوفنتوس.

وسبق لديشامب أن خاض تجربة تدريب يوفنتوس في أحلك فترات النادي، عندما عوقب النادي بالهبوط للدرجة الثانية في عام 2006، قبل أن يستلم ديشامب مفاتيح قيادة الفريق ويعيده للسيريا آي مجددًا في 2007، لكن اختلافات وجهات النظر بينه وبين الإدارة وقتها أدت إلى رحيله، ويبدو أن الأمر حاليًا ليس سهلًا لإعادة المدرب السابق ليوفنتوس في ظل اقتناع الاتحاد الفرنسي بقدارت المدرب لقيادة المنتخب الأول الفرنسي للأمام.

الأسم الثالث الذي يبدو متاحًا بشكل لا بأس به، هو الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، المدرب الفذ الذي قاد توتنهام هوتسبير الإنجليزي لأول نهائي في تاريخ دوري الأبطال، وخرج بعد هذا الإنجاز بتصريحات لا تبشر بالكثير حول مستقبله مع النادي، وهو ما يجعله هدفًا ممتازًا لتولي الإدارة الفنية في يوفنتوس، وخصوصًا أن الأرجنتيني برهن على قدراته وإمكانياته كمدرب خلال السنوات الـ5 الماضية مع توتنهام، وهو ما جعله هدفًا لكبار أندية العالم مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد، لكن الأرجنتيني وقتها فضل الاستمرار في النادي اللندني والاستمرار في تنفيذ مشروعه الذي يبدو وأنه وصل إلى مرحلة قد تشكل الفصل النهائي لبوتشيتينو مع توتنهام.

رابع الأسماء هو المدرب المتوج مؤخرًا بلقب كأس إيطاليا مع لاتسيو، سيموني إنزاجي، وهو ما يمثل الحل الاقتصادي والتقليدي ليوفنتوس، بجلب مدرب صغير لديه الطموح والرغبة، وبدون أي ضغط عليه كاسم في عالم التدريب، وهي الصفات التي تنطبق على سيموني إنزاجي الذي أمضى 9 سنوات تقريبًا في عالم التدريب مع لاتسيو، 6 منهم مع فئات الشباب، وأخر 3 مع الفريق الأول، وهي المرحلة التي شهدت تحسن مستوى النادي بشكل ملحوظ على الرغم من ضعف تدعيم الإدارة لصفوف نادي العاصمة الإيطالية، إلا أن إنزاجي حافظ على تواجد لاتسيو في المنافسة على المراكز المتقدمة في جدول الدوري، علاوة على تحقيق بطولتين مع النادي بالتتويج بكأس السوبر الإيطالي في عام 2017، والفوز بكأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 6 سنوات خلال الموسم الحالي.

وسيكون أخر الأسماء المرتبطة خلال الوقت الحالي بتدريب يوفنتوس، هو المدرب السابق للفريق، أنطونيو كونتي، الذي قاد الفريق في أول 3 سنوات خلال مرحلة الهيمنة الحالية للفريق على الكرة الإيطالية، وهو المدرب الذي استلم منه أليجري قيادة الفريق خلال السنوات الـ5 الماضية.

ويعتبر كونتي حلًا مفضلًا لدى الكثيرين، فهو لاعب سابق في النادي وقاد النادي للتويج بـ3 ألقاب في الدوري، ويمتلك دعمًا من بافل نيدفيد (نائب رئيس يوفنتوس) وفابيو باراتيشي (المدير الرياضي)، بالإضافة لكونه بدون عمل حاليًا بعد رحيله عن صفوف تشيلسي الإنجليزي في صيف 2018.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا