يخوض النجم المصري محمد صلاح، غدًا الأحد، أولى مبارياته بالموسم الجديد مع فريقه ليفربول حين يواجه الريدز، وصيف الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي، بطل البريميرليج وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، في منافسة على الدرع الخيري.
وتحمل سجلات محمد صلاح العديد من المواجهات أمام السيتيزنز في بطولات مختلفة بين البريميرليج ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي وحتى وديًا.
- الإعلانات -
وعلى الصعيد الرسمي، لعب النجم المصري 7 مباريات أمام السيتي، جاء جميعها بقميص ليفربول عدا مباراة واحدة خاضها بالقميص الأزرق لتشيلسي.
- الإعلانات -
وجاءت أولى مواجهات محمد صلاح مع السيتي في 15 فبراير 2014 حين كان لاعبًا في البلوز، والتقى الناديان في الجولة الخامسة من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وشارك حينها المصري كأول تبديل للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو حين أخذ محل النجم الكاميروني صامويل إيتو، إلا أنه لم ينجح في مساعدة فريقه في العودة إلى اللقاء، ليخسر أبناء لندن بهدفين نظيفين.
المواجهة الثانية لـ«صلاح» أمام السيتي جلبت معها الهزيمة الثانية للنجم المصري أمام أبناء ماننشستر، وكانت في 9 سبتمبر 2017، بعد أسابيع قليلة من انضمام اللاعب إلى ليفربول، وانتهت بهزيمة قاسية للريدز بخماسية نظيفة على أرض ستاد الاتحاد.
وعلى أرض الآنفيلد، في الدور الثاني من موسم 2017/2018، تذوق محمد صلاح طعم انتصاره الأول على السيتيزنز، كما هز شباكه للمرة الأولى حين قاد فريقه للفوز برباعية مقابل ثلاثة.
وجمع الموسم نفسه الفريقين الإنجليزيين في دوري الأبطال، حين تواجها في الدور ربع النهائي، ليفتتح «صلاح» التهديف لليفربول بعد 12 دقيقة فقط من انطلاق مباراة الذهاب في آنفيلد، قبل أن يضيف أوكسليد تشامبرلين وساديو ماني (من صناعة صلاح) هدفين لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة لصالح أبناء مدينة البيتيلز.
وفي الإياب على ملعب الاتحاد، استطاع ليفربول الخروج بفوز جديد بهدفين لهدف، بعد تقدم السيتيزنز أولًا بهدف لجابريل جيسوس، إلا أن «صلاح» عدل النتيجة قبل أن يضيف فيرمينيو الهدف الثاني.
وفي فترة الإعداد للموسم الماضي، التقى الفريقان في إطار بطولة كأس الأبطال الدولية بالولايات المتحدة، وكعادته في المباريات الأخيرة أمام السيتيزنز، تألق محمد صلاح وأحرز هدفًا برأسية رائعة.
وشهد الدوري الإنجليزي الموسم الماضي تنافسًا قويًا على اللقب بين ليفربول والسيتي، فيما انتهت مباراة الدور الأول بين الفريقين في آنفيلد بالتعادل السلبي بمشاركة محمد صلاح في المباراة كاملة، أما مباراة الدور الثاني فشهدت هزيمة الريدز بهدفين لهدف على ملعب الاتحاد، فيما لم ينجح «صلاح» في هز شباك السيتيزنز.
وفي المجمل، نجح محمد صلاح في تذوق طعم الانتصار مع فريقه على السيتي في ثلاثة مناسبات، فيما ذاق مرارة الهزيمة في مثلها، وتعادل مرة وحيدة على المستوى الرسمي، كما أحرز ثلاثة أهداف وصنع هدفًا وحيدًا.