عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادى طنطا من جديد للظهور ضمن أندية الدورى المصرى الممتاز فى الموسم الكروى المقبل 2019-2020، حيث لم تستغرق مغامرة أبناء السيد البدوى فى دورى القسم الثانى سوى موسم وحيد من أجل العودة لدورى الأضواء والشهرة.
ويعتبر نادى طنطا أحد الأندية الشعبية فى مصر التابعة لمحافظة الغربية، حيث يعود تأسيسيه لعام 1932 تحت اسم نادى «البلدية» كونه تابع لمجلس البلدية أو «مجلس المدينة حالياً»، ثم تحول اسم النادى إلى «فؤاد الأول» فى الفترة من 1936 حتى 1945، ثم إلى «فاروق الأول» وذلك بعد اهداء ملك مصر فى ذلك الوقت ثمار الأشجار الملوكى بقصره فى المنتزه بالإسكندرية، ثم الاسم الحالى، منذ 1952 وحتى الآن.
- الإعلانات -
وشهد موسم 1956- 1957 الظهور الأول لأبناء محافظة الغربية فى الدورى الممتاز بعد تصدر مجموعة بحرى فى القسم الثانى، واستمر الفريق ضمن أندية الممتاز حتى موسم 1964-1965 فى فترة شهدت تواجد الجيل الذهبى للفريق.
- الإعلانات -
وقدم نادى طنطا العديد من الأسماء المميزة فى الكرة المصرية على رأسهم الحارس المونديالى أحمد شوبير، حارس عرين النادى الأهلى، ومنتخب مصر فى مونديال 1990، كذلك «توتو» أحد أبرز هدافى الأهلى فى فترة الخمسينيات والذى انتقل للقلعة الحمراء قادماً من طنطا، وغيرهما من الأسماء الكبيرة.
فريق طنطا يسعى بقيادة مديره الفنى أيمن المزين لاستعادة أمجاد الفريق فى الموسم الكروى الجديد، ونيل لقب الحصان الأسود للمسابقة كما فعلها أبناء السيد البدوى خلال فترة الخمسينات والستينات، حيث احتل الفريق المركز السادس بجدول ترتيب المسابقة فى أولى مواسمه بالممتاز 1956-1957، كما حقق أفضل ترتيب له فى موسم 1960-1961 باحتلال المرتبة الخامسة. وظهر الفريق الطنطاوى بشكل مميز أمام قطبى الكرة المصرية فى فترة توهجه بالخمسينيات والستينيات، حيث حقق فوزاً للتاريخ على حساب الزمالك بالدورى موسم 1958- 1959 بثنائية حملت توقيع ابراهيم توفيق وسمير مصيلحى، فى واحدة من أشهر مباريات أبناء السيد البدوى بتاريخ مشاركاته بالمسابقة.
كانت محافظة الغربية قد قدمت ناديين من أبرز أندية المسابقة المصرية فى السابق، وهما غزل المحلة وشقيقه الأصغر بلدية المحلة، واللذان صالا وجالا على مدار تاريخ المسابقة المحلية، وأفرزا عددا لا حصر له من نجوم اللعبة فى مصر قبل أن يتسلم فريق طنطا لواء الكفاح والسعى نجو التألق والسير على نهج شقيقيه خلال فترة أمجادهما.