أرقام المجموعة الـ 6 لدوري الأبطال: الجدار الألماني ينقذ برشلونة وظهور خليجي تاريخي
نجا برشلونة من هزيمة محققة في الأراضي الألمانية عندما نجح في الخروج بنتيجة التعادل السلبي ضد بوروسيا دورتموند، في مواجهة بين الفريقين ضمن الجولة الأولى للمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2019/2020.
وخاض برشلونة مواجهة صعبة كان خلالها الطرف الأقل، مع تألق كبير لأصحاب الأرض الذين كانوا قريبين من التسجيل في عدة مناسبات لولا تألق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي أنقذ برشلونة من هزيمة محققة.
ولم ينجح البرسا في التسديد على مرمى أصحاب الأرض خلال النصف الأول من المباراة، ليفشل الفريق في التسديد على مرمى المنافس في الشوط الأول من مباراة في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ فبراير 2018 (ضد تشيلسي).
وتألق الحارس الألماني تير شتيجن وتصدى لركلة جزاء من مواطنه ماركو رويس في الشوط الثاني، ليحافظ الألماني على نظافة شباكه، ويتصدى لـ4 ركلات جزاء خلال مسيرته في دوري الأبطال، وهو رقم استثنائي للجدار الألماني الذي يعد ثاني حارس تصدى لـ4 ركلات جزاء في المسابقة مناصفة مع الأوكراني اندري بياتوف، منذ بداية تجميع الإحصائيات للمسابقة منذ موسم 2003/2004.
وشارك الجناح الشاب المولود في غينيا بيساو، أنسو فاتي، بشكل أساسي الليلة مع برشلونة، ليكون أصغر لاعب في تاريخ النادي يشارك في دوري الأبطال (بعمر 16 عامًا و321 يومًا) محطمًا الرقم السابق باسم بويان كركتش (17 عامًا و22 يومًا).
وأصبح فاتي هو ثالث أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال، بعد سلستين بابايارو (16 سنة و86 يوم) ويوري تيليمانس (16 سنة و148 يوم).
وفي إيطاليا، تعثر إنتر ميلان على ملعبه في مفاجأة غير متوقعة أمام سلافيا براغ التشيكي، الحلقة الأضعف نظريًا في هذه المجموعة القوية.
وخرج الضيوف من قلب ملعب سان سيرو بنقطة ثمينة بعد أن تعادلوا مع أصحاب الأرض بنتيجة 1-1، في مباراة كان الضيوف فيها هم أصحاب الأسبقية حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني.
وتقدم النادي التشيكي في الدقيقة 18 من زمن الشوط الثاني عن طريق النيجيري بيتر أولاينكا، الذي أصبح أول نيجيري يسجل في ظهوره الأول بدوري الأبطال منذ مواطنه ياكوبو مع مكابي حيفا ضد أولمبياكوس في سبتمبر 2002.
وشارك البحريني عبدالله يوسف هلال كبديل في الدقيقة 79 من المباراة، ليصبح أول لاعب بحريني/خليجي يشارك في دوري أبطال أوروبا.
وأدرك أصحاب الأرض التعادل في الأنفاس الأخيرة من المباراة بواسطة لاعب الوسط الإيطالي نيكولو باريلا، الذي أصبح أول لاعب إيطالي يسجل في أول مشاركة له في دوري الأبطال، منذ الظهير الأيمن دافيد زاباكوستا مع تشيلسي ضد كاراباخ في سبتمبر 2017، وكان مدربه وقتها هو المدرب الحالي لإنتر ميلان، أنطونيو كونتي.