المجموعة الثامنة لدوري الأبطال: أياكس يواصل قهر الكبار.. وفوز أول لتشيلسي «لامبارد»
سقط فالنسيا سقوطًا كبيرًا على ملعبه عندما خسر النادي الإسباني بنتيجة 3-0 ضد أياكس أمستردام الهولندي في مباراة ضمن المرحلة الثانية للمجموعة الثامنة في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال.
وحافظ العملاق الهولندي على صدارة ترتيب المجموعة بوصول رصيده إلى 6 نقاط محققًا أفضل بداية له في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال بعد مرور أول جولتين (6 نقاط، 6 أهداف ولم يستقبل أي هدف)، بينما تجمد رصيد خفافيش فالنسيا عند 3 نقاط.
وحافظ أياكس أمستردام على سلسلة اللاهزيمة خارج قواعده في دوري الأبطال بتفاديه الهزيمة في 13 مباراة متتالية متعادلًا في 7 ومحققًا للفوز في 6 (ضد فرق مثل ريال مدريد، يوفنتوس، توتنهام، وفالنسيا).
واستمر فالنسيا في نتائجه المخيبة على ملعب ميستايا في دوري الأبطال، فالفريق خسر في 5 مباريات من بين أخر 9 مباريات لعبها على ملعبه في المسابقة، متلقيًا 3 أهداف في ملعبه للمرة الأولى في مباراة بدوري الأبطال منذ خسارته 3-2 ضد زينيت سان بطرسبرج الروسي في عام 2015.
وفي فرنسا، سقط ليل على ملعبه بنتيجة 2-1 ضد تشيلسي، لينجح البلوز في تحقيق انتصارهم الأول في المسابقة هذا الموسم، ويحقق المدرب فرانك لامبارد فوزه الأول في مسيرته كمدرب في دوري الأبطال.
وأصبح لامبارد هو أول مدرب إنجليزي يحقق الفوز مع فريق إنجليزي في مباراة بدوري الأبطال منذ كريج شاكسبير مع ليستر سيتي في عام 2017.
وجاء الهدف الأول للضيوف عن طريق المهاجم تامي إبراهام الذي أصبح ثاني لاعب إنجليزي يسجل هدف في دوري أبطال أوروبا في يوم عيد ميلاده، بعد رحيم ستيرلينج في 2015 ضد بوروسي مونشنجلادباخ (21 سنة).
وجاء هدف إبراهام من صناعة زميله ومواطنه، فيكايو توموري، ليكون أول هدف إنجليزي خالص لتشيلسي في دوري أبطال أوروبا منذ مارس 2012، عندما صنع فرانك لامبارد (مدرب تشيلسي الحالي) هدف لجون تيري ضد نابولي.
وسجل ويليان هدف تشيلسي وهدف الفوز بالمباراة، ليسجل هدفه رقم 18 في دوري الأبطال، ويعادل سجل مواطنه، الأسطورة رونالدينهو.
وجاء فوز تشيلسي بالأمس لينهي سلسلة من 4 مباريات متتالية للفريق في دوري الأبطال دون نجاح في تحقيق الفوز (تعادلان وهزيمتان) محققين فوزهم الأول في المسابقة منذ نوفمبر 2017 (4-0 ضد كاراباخ).