المجموعة الرابعة لدوري الأبطال: «ديبالا» ينقذ بطل إيطاليا.. و«موراتا» يدخل التاريخ

0

نجا يوفنتوس من فخ ضيفه الروسي، لوكوموتيف موسكو، عندما نجح بطل إيطاليا في تحويل خسارته على ملعبه بنتيجة 1-0 إلى فوز بنتيجة 2-1 في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي لعبت ضمن المرحلة الثالثة للمجموعة الرابعة في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال.

وتقدم بطل روسيا في النتيجة حتى أخر 14 دقيقة من المباراة، قبل أن ينجح الأرجنتيني بابلو ديبالا في تسجيل هدفين خلال فترة زمنية تقل عن ثلاث دقائق، ليمنح فريقه انتصارًا غاليًا يحافظ على تواجده في قمة ترتيب المجموعة مع انتصاف مرحلة المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم.

- الإعلانات -

وهيمن أصحاب الأرض على مجريات اللعب على الرغم من تأخرهم في النتيجة حتى الدقيقة 77، وأوضحت الاحصائيات أن فريق يوفنتوس حاول التسديد في 28 محاولة ضد الضيف الروسي، وهو رقم لم ترصده الاحصائيات في مباراة لبطل إيطاليا بدوري الأبطال منذ مباراة الفريق ضد نورشيلاند الدنماركي في عام 2012 (33 محاولة تسديد).

- الإعلانات -

ووصلت حيازة يوفنتوس على الكرة إلى 77.8%، وهي نسبة لم يرصدها من قبل موقع اوبتا الاحصائي لبطل إيطاليا، منذ بداية تجميع بيانات دوري الأبطال من موسم 2003/2004.

وفي إسبانيا، نجح البديل ألفارو موراتا في منح فريقه انتصارًا هامًا بعد أن سجل هدف في الدقائق الـ15 الأخيرة من المباراة، مانحًا أتلتيكو مدريد الفوز على بايرن ليفركوزن بنتيجة 1-0، ليرتفع رصيد أتلتيكو مدريد إلى 7 نقاط بجانب يوفنتوس في صدارة الترتيب، ويتجمد رصيد ليفركوزن عند صفر من النقاط بعد 3 هزائم متتالية في أول 3 جولات من مرحلة المجموعات، ليصبح أول فريق ألماني يخسر في مبارياته الثلاثة الأولى من موسم دوري الأبطال منذ شتوتجارت في موسم 2007/2008 (أول 4 مباريات).

وجاء هدف موراتا ليتمكن المهاجم الإسباني من التسجيل للمرة الأولى في دوري الأبطال بقميص أتلتيكو مدريد، ويصبح اللاعب رقم 12 الذي يسجل مع 4 فرق مختلفة أو أكثر في دوري الأبطال.

وأصبح موراتا أول لاعب على الإطلاق يسجل مع ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في تاريخ المسابقة بمسماها الحالي أو القديم (الكأس الأوروبية).

واستمرت الأندية الألمانية في الفشل من التسجيل في ملعب أتلتيكو مدريد للمرة الخامسة على التوالي (تعادل 1 وخسرت 4)، حيث كان بروسيا دورتموند هو أخر فريق ينجح في تحقيق الفوز في معقل أتلتيكو مدريد، في عام 1996 (1-0).

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا