كشف الألمانى توماس توخيل، المدير الفنى لفريق باريس سان جيرمان الفرنسى، حقيقة أزمته مع كيليان مبابى، مهاجم الفريق الباريسى، خلال الفترة الماضية، بعدما انتشرت تقارير تتعلق بوجود خلاف بين الثنائى.
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية قد أشارت إلى رغبة نادى ريال مدريد فى استغلال الخلاف الذى دب بين مبابى وتوخيل، من أجل التعاقد مع اللاعب الفرنسى، خلال فترة الانتقالات الشتوية، فى محاولة لتدعيم صفوف الفريق بصفقة من العيار الثقيل.
- الإعلانات -
وقال توخيل، فى تصريحات لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، فى هذا الأمر: «علاقتى بكيليان؟ ما هى جنسية الهيئات الصحفية التى تقول هذا؟ الإسبانية؟ حسنًا، بالتأكيد الصحافة الإسبانية مازالت هنا وتوجد فى غرفة ملابسنا وفى مكتبى، ولهذا من الضرورى للغاية أن أجيب عن الصحافة الإسبانية».
- الإعلانات -
وأضاف: «ماذا يمكننى أن أقول؟ لا شىء، علاقتى مع كيليان رائعة للغاية، ولِمَ لا؟ تروق لى للغاية طريقة لعبه وأنا سعيد لامتلاكى لاعبًا مثله، فهو يقوم بأمور رائعة وحاسمة خلال المباريات»، وفقًا لصحيفة «آس» الإسبانية.
وتابع: «هو فتى جاد بشأن عمله، ولكننا أيضا نضحك كل يوم، لن أتوقف عن الضغط عليه، لأن هذا ما يجب أن نفعله مع اللاعبين الجيدين».
ويتمتع المهاجم الفرنسى بمستوى هجومى متميز للغاية، بالإضافة إلى امتلاكه سرعة ومهارة كبيرة، مما أثار اهتمام ريـال مدريد باللاعب لسد الثغرة التى أحدثها رحيل البرتغالى كريستيانو رونالدو إلى فريق يوفنتوس الإيطالى.
وعلى الرغم من اهتمام ريال مدريد بكيليان مبابى، فإن مسألة رحيله لن تكون بالأمر الهيّن على الإطلاق، إذ يعد الفرنسى أحد أفضل لاعبى العالم وأكثرهم قيمة سوقية، مما يجعل من أمر رحيله بعيد المنال إلا إذا تقدمت إدارة الريال بعرض مالى لا مثيل له. وكشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن إدارة نادى باريس سان جيرمان، تدرس بقوة تعديل عقد مبابى، خلال الفترة المقبلة، من أجل تحصينه من إغراءات ريـال مدريد الذى يسعى بكل قوة من أجل التعاقد معه، حيث يسعى مسؤولو النادى الباريسى إلى تمديد عقده حتى عام 2024، مع زيادة راتبه السنوى إلى 50 مليون يورو.
يذكر أن فلورنتينو بيريز، رئيس الميرنجى، قد كشف فى وقت سابق رغبته الشديدة فى الحصول على خدمات مبابى وانضمامه إلى قلعة سانتياجو برنابيو.