تحليل بالصور.. لماذا تراجع «فايلر» مؤخرًا مع الأهلي وماهي الحلول؟
حقق النادي الأهلي فوزه الثالث عشر على التوالي في مسابقة الدوري الممتاز بعد فوز صعب على بيراميدز بهدفين مقابل هدف في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة.
على الرغم من فوز الأهلي بالمباراة لكن مازال القلق يراود العديد من جماهير الأهلي خاصة أن الأهلي ظل 55 دقيقة بالكامل من عمر المباراة دون شكل أو روح بخلاف هجمة واحدة عن طريق أجايي في الدقيقة 5 من عمر المباراة أنقذها المهدي سليمان.
أين تكمن المشكلة؟
دعونا في البداية نسأل السؤال بشكل عكسي، ماذا كان يميز الأهلي مع فايلر؟
الإجابة بكل بساطة هي الأجنحة، فايلر يعتمد على الأجنحة بشكل أساسي بالإضافة إلى انطلاق الظهير عندما يدخل الجناح إلى العمق.
رمضان صبحي توهج مع فايلر وبالتبعيه على معلول وشكلا جبهة قوية جدًا للأهلي بالإضافة إلى تألق حسين الشحات في العديد من اللقاءات ومع ظهور قفشة أصبح خط الوسط المهاجم للأهلي جبهة قوية كان يعكر صفوها المهاجم الوحيد.
لكن كان هناك تنويع في الهجمات وطرق التسجيل لكن مع إصابة رمضان صبحي اختفى على معلول وبالتالي أفتقد الأهلي لسلاحه القوي أمام منافسيه.
ومع انخفاض مستوي قفشة والشحات وأن أجايي في الأساس لاعب مهاجم وليس جناح أصبح يشكل هذا الخط عبء على فايلر لكن الغريب أنه لم يحاول إصلاحه.
فمنذ شهر أصبح كهربا لاعبًا في الأهلي ويشارك كهربا في مركز الجناح الأيسر لكن في أحيان كثيرة يدفع به فايلر في مركز الجناح الأيمن!
علمًا بأن أجايي أيضًا يجيد اللعب كجناح أيمن اذا فلماذا يشرك فايلر كهربا في مركز ليس مركزه الأساسي؟
هذا بالإضافة إلى ثبات العديد من التغييرات أولها خروج قفشة عند الدقيقة 60 ونزول وليد سليمان ونزول كهربا كبديل وليس أساسي في الـ10 دقائق الأخيرة، بالإضافة إلى الاعتماد على مروان محسن الذي سجل 4 أهداف فقط هذا الموسم خلال 14 مباراة أي بمعدل هدف كل 4 مباريات تقريبًا وكان يجب على فايلر الاعتماد بشكل مباشر على بادجي منذ قدومه وأن يأخذ دقائق أكثر خاصة في لقاء بيراميدز الأخير كان يجب أن يبدأ المباراة.
في وسط الملعب مضطر فايلر الاعتماد على الثنائي السولية وديانج وأحيانًا متولي، لكن يعيب الأهلي دفاعيًا دائمأ تغطية وسط الملعب الدفاعية مع قلبي الدفاع، تلقي الأهلي هدفًا في مباراة الهلال بسبب التمركز الخاطئ لعمرو السولية وتلقي هدفًا في مباراة بيراميدز بسبب التمركز الخاطئ لعمرو السولية أيضًا.. لكن لا يملك فايلر رفاهية التغيير بسبب إصابة الثننائي حمدي فتحي ومحمد محمود.
ماذا عن الدفاع؟
يعاني الأهلي دفاعيًا في الأربعة مراكز وأقلهم معاناة بالطبع الظهر الأيسر، يعيب معلول الناحية الدفاعية لكن يعوضه رمضان صبحي في الارتداد الدفاعي بينما في الظهير الأيمن أحيانًا يشترك محمد هاني ويشترك أحمد فتحي في أحيان أخرى.
قلبي الدفاع مع إصابة سعد سمير يشارك رامي ربيعة بشكل أساسي بالإضافة إلى أيمن أشرف ويقوم بالتبديل معهم متولي وياسر إبراهيم، المعاناة تكمن في أيمن اشرف الذي يعتمد عليه فايلر لانه يجيد بناء الهجمات لكن لا يجيد التمركز وقصير القامة مما يكلف الأهلي الكثير.
الشناوي بالطبع هو أفضل لاعب في الاهلي هذا الموسم وله العديد من التصديات..على الرغم من أخطاء فايلر لكنه يحاول ايجاد حلول كان أخرها في مباراة بيراميدز فهدفي الأهلي الأول كان من تمرير الكرة بالرأس من أيمن أشرف لديانج على حدود منطقة الجزاء والثاني كان من بادجي لديانج في نفس المكان وهو ما يعكس وجود جملة واضحة للسويسري.
بالطبع عودة رمضان خصوصًا لتشكيل الأهلي خلال الـ10 أيام المقبلة ستكون إضافة قوية للأهلي قبل المعترك الأفريقي.