سقط ريال مدريد على ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة 2-1 ضد حامل لقب البريميرليج، مانشستر سيتي، في مباراة ضمن مرحلة الذهاب لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وباتت مهمة البطل التاريخي للمسابقة (توج باللقب في 13 مناسبة سابقة) صعبة للغاية مع حاجته للفوز بأكثر من هدفين، أو تسجيل ثلاثة أهداف في معقل بطل إنجلترا واستقبال بحد أقصى هدفين، من أجل الاستمرار في بطولته المفضلة.
- الإعلانات -
وافتتح أصحاب الأرض النتيجة بتسجيل هدف عن طريق صانع الألعاب الإسباني إيسكو، الذي سجل أول أهدافه في دوري أبطال أوروبا منذ سبتمبر 2018 (ضد روما– مرحلة المجموعات)، وأول أهدافه في مرحلة خروج المغلوب منذ مايو 2017 (ضد أتلتيكو مدريد– الدور نصف النهائي).
- الإعلانات -
وعدل الضيوف النتيجة قبل نهاية المباراة بـ12 دقيقة عن طريق البرازيلي جابرييل جيسوس الذي اشترك في تسجيل 10 أهداف من أخر 6 مباريات لعبها بشكل أساسي مع مان سيتي في دوري الأبطال (سجل 8 وصنع 2).
وتحصل الجناح الإنجليزي رحيم سترلينج على ركلة جزاء في الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة ليسجلها البلجيكي كيفن دي بروين، مسجلًا وصانعًا في نفس المباراة بدوري الأبطال للمرة الأولى في مسيرته بالمسابقة.
وخاض سيرخيو راموس مباراته رقم 124 كأساسي في رقم غير مسبوق في تاريخ دوري الأبطال محطمًا الرقم السابق باسم الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، لكن قائد ريال مدريد حقق رقم قياسي آخر عندما تلقى بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة من المباراة لتكون بطاقته الرابعة في مسيرته بدوري الأبطال، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم زلاتان إبراهيموفيتش وإدجار ديفيدز (4 بطاقات حمراء لكل لاعب)، وإن كان راموس هو أول لاعب في تاريخ المسابقة يتحصل على 3 بطاقات حمراء بشكل مباشر.
وبهذه النتيجة، يكون بيب جوارديولا حقق فوزه رقم 28 كمدرب في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، متجاوزًا أرقام كارلو أنشيلوتي، جوزيه مورينيو والسير أليكس فيرجسون (27 انتصار لكل مدرب) ويصبح المدرب الأكثر تحقيقًا للانتصارات في هذه المرحلة من المسابقة.
وأصبح بيب جوارديولا هو ثاني مدرب في تاريخ دوري الأبطال يهزم ريال مدريد مرتين على ملعب سانتياجو بيرنابيو بعد الألماني أوتمار هيتزفيلد (مع بايرن ميونخ)، والمدرب الأول الذي يحقق الفوز مرتين على ريال مدريد في سانتياجو بيرنابيو مع ناديين مختلفين (برشلونة ومان سيتي).