بعد اطلاق سراحه بكفالة .. رونالدينيو يشكر زملاءه في السجن

0

بعد أن غادر محبسه في باراجواي في وقت سابق هذا الشهر كسر الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو أخيرا حالة الصمت وقال إنه شعر بصدمة كبيرة بعد أن اكتشف أن جواز سفر باراجواي الذي تسلمه في منزله كان مزيفاً ويخالف القانون.

واعتقلت الشرطة رونالدينيو الحاصل مرتين على جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي (الفيفا) في السادس من مارس برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بداعي محاولة دخول باراجواي بجوازات سفر مزيفة.

- الإعلانات -

وأمضيا في السجن 32 يوما قبل أن يتم الافراج عنهما في السابع من ابريل بعد أن دفعا كفالة 1.6 مليون دولار.

- الإعلانات -

وقال رونالدينيو لوسائل إعلام في فندق ينزل فيه هو وشقيقه في اطار اجراءات الاقامة الجبرية إنهما يتعاونان مع السلطات لحل المشكلة.

وقال رونالدينيو في مقابلة مع صحيفة ايه.بي.سي كولور التي تصدر في أسونسيون:” تعرضنا لصدمة كبيرة بعد معرفة أن جوازات السفر غير قانونية”.

وأضاف:” هدفنا من وقتها التعاون مع السلطات القضائية لاستجلاء الحقيقة وقمنا بذلك منذ بداية الأزمة”.

وأشاد مهاجم جريميو وباريس سان جيرمان وميلان السابق، الذي تم تصويره يلعب كرة القدم خلال وجوده في السجن في ضواحي أسونسيون، بزملائه المساجين وكذلك بالمسؤولين للتخفيف من آثار وجوده خلف القضبان.

وقال “كانت ضربة كبيرة لي. لم أكن أتخيل في حياتي أن أمر بهذا الموقف حاولت طيلة مشواري أن أتحلى بالاحترافية قدر المستطاع وإسعاد عشاق كرة القدم”.

وتابع:”كل من قابلته في السجن رحب بي. مر شريط حياتي أمامي وأنا ألعب كرة القدم وأوقع على تذكارات للمعجبين والتقط الصور معهم وحاولت الاستمرار في ذلك خاصة مع الناس الذين يمرون بظروف صعبة مثلي”.

وتابع:”أتمنى أن يتفهم النظام القضائي في باراجواي كل دفوعنا للخروج من هذا الموقف في أسرع وقت”.

ورغم اعتزاله في 2015 لا يزال رونالدينيو يمتلك شعبية ضخمة بين مشجعي كرة القدم في العالم.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا