كشف أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، كواليس تصديق البرلمان المصرى خلال جلسته العامة التي عقدت الإثنين، برئاسة الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، على اتفاقية مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بين مصر والاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وأوضح الدكتور أشرف صبحى، أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف كان العامل الذي حسم الموضوع بشكل نهائى نظرا للثقل السياسي والمكانة الرفيعة التي أصبحت تتمتع بها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على مستوى العالم فضلا عن ريادتها على مستوى القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف بدأ منذ ظهور المناقشات حوله وما بدر حينها من تخوف لدى البعض من نقل مقر أحد أهم الاتحادات الرياضية الأفريقية خارج مصر.
وهو الأمر الذي تحركت معه الحكومة المصرية تحت مظلة الدعم الغير محدود من القيادة السياسية وبتوجيهات من المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتم التواصل من خلال وزارة الشباب والرياضة مع جميع الأطراف والهيئات والمؤسسات المعنية بدءا من وزارة الخارجية المصرية والتى كان لها دورا كبيرا ومساهمة وحرصا واضحا لحسم هذا الملف جنبا مع العديد من الهيئات العالمية ممثلة في الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» والأفريقية ممثلة في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» برئاسة السيد أحمد أحمد والذى أبدى مرونة كبيرة في التعاون والتنسيق مع الحكومة المصرية.
وبالطبع أبناء مصر من القيادات الرياضية ممن يتبوئون مناصب رياضية عالمية وفى مقدمتهم في هذا الشأن المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى والإفريقي لكرة القدم، الأمر الذي استحق معه كل الشكر والتقدير على دوره الكبير ومساندته بكل إمكاناته جهود الحكومة المصرية لحسم الاتفاقية وبقاء مقر الكاف على الأراضى المصرية.
وأضاف وزير الرياضة أن الكواليس تتضمن الكثير من الإجراءات والخطوات والجهود التي بذلها الجميع في زمن قياسى ربما لا يعرفها الكثيرون ولكنها وعلى جانب آخر عبرت عن التكامل والتناغم الحقيقي الذي تشهده المنظومة الرياضية المصرية حاليا بين جميع الأطراف والذى دائما ما نجده بين أبناء الدولة المصرية وخاصة وقت الازمات التي تكون مصر طرفا فيها .هذا التناغم الذي رسخ معالمه بين جميع أطراف ونسيج المجتمع المصرى الذي نراه دائما على قلب رجل واحد تولي رئاسة جمهورية مصر العربية منذ ست سنوات.