في ذكرى التعادل مع هولندا.. 7 معلومات عن «سوريانو» الذي منح المصريين قبلة الحياة

يتزامن اليوم الثاني عشر من يونيو من عام 2020 مع الذكرى الثلاثين لإحدى المباريات التاريخية لمنتخب مصر خلال مشاركاته في المونديال.

وحسم التعادل الايجابي نتيجة مباراة منتخبي مصر وهولندا في الثاني عشر من يونيو من عام 1990، بملعب رينزو باربيرا بمدينة باليرمو الايطالية.

منتخب الطواحين الهولندية بعدد كبير من نجومه في ذلك الوقت المُتوجين بلقب أمم أوروبا قبل عامين من تلك النسخة من المونديال، ظل عاجزاً عن زيارة شباك الفراعنة حتى الدقيقة 58 من عمر المباراة، قبل أن يرد الفراعنة بهدف التعادل عن طريق مجدي عبدالغني في الدقيقة 83 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الإسباني إيميليو سوريانو بعد مخالفة المدافع الهولندي كومان ضد مهاجم منتخبنا القومي حسام حسن داخل منطقة الجزاء.

التقرير التالي سنسعرض من خلاله 7 معلومات عن الحكم الإسباني الذي احتسب ركلة جزاء تاريخية لمنتخب مصر في مواجهة هولندا قبل 30 عاماً من اليوم.

إيميليو سوريانو ألادرين حكم إسباني الجنسية متقاعد من مواليد التاسع والعشرين من أكتوبر من عام 1945، حيث يبلغ من العمر 74 عاماً.

وُلد وانتمى سوريانو لمدينة سرقسطة الاسبانية، وكان ضمن حكام الصفوة في إسبانيا في الثمانينات وبداية التسعينات.

وأدار الحكم الإسباني 185 مباراة على مدار مسيرته في التحكيم وحتى اعتزاله المهنة في عام 1992.

حصل على جائزة الحكم الأول في إسبانيا في موسم 1986-1987، كذلك عدة جوائز أخرى على رأسها جائزة «دون بالون» لأفضل حكم إسباني في موسمي 1987-1988 و1989-1990.

المباراة الوحيدة التي أدارها في مونديال 1990 كانت مباراة مصر وهولندا، ولم تُسند له أي مباراة أخرى خلال تلك النسخة من كأس العالم.

شارك سوريانو في العديد من المناسبات الكروية الكبرى بإدارة مباراة في مونديال الشباب عام 1981 بأستراليا، ومباراتين في نسخة 1987بتشيلي، ومباراة أخرى في يورو 1988 وأخرى في نسخة 1992 من المسابقة الأوروبية.

كما أدار مباراة الذهاب لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي نسخة 1989-1990 والذي جمع الثنائي الإيطالي يوفنتوس وفيورنتينا.