توج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي لموسم 2019/2020، بعد أن تغلب في المباراة النهائية على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 3-2، لينجح النادي الأندلسي في ختام موسمه بلقب أوروبي غالي.
ونجح إشبيلية في حصد لقب المسابقة الكبرى للمرة السادسة في التاريخ، والمرة الرابعة بالمسمى الجديد «يوروبا ليج»، محافظًا على نسبته الرائعة في التفوق في نهائيات هذه المسابقة بمختلف مسمياتها (6 نهائيات: 6 ألقاب.. 100% نجاح).
- الإعلانات -
وعزز إشبيلية من موقعه كأفضل فريق في تاريخ هذه المسابقة بحصوله على اللقب السادس في النسخة رقم 49، وتمكن المدرب جولين لوبيتيجي من حصد أول ألقابه على الإطلاق في مسيرته التدريبية مع الأندية.
- الإعلانات -
ولعب الهولندي لوك دي يونج دور البطولة في هذه المباراة بتسجيله هدفين، كلاهما من الضربات الرأسية، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الأوروبي يسجل هدفين من خلال الضربات الرأسية في نهائي نسخة من المسابقة.
وسجل المدافع الأوروجوياني دييجو جودين هدف لإنتر ميلان في نهاية الشوط الأول، عدل به النتيجة في نهاية الشوط الأول، ليصبح سادس لاعب يسجل في نهائي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، في تاريخ المسابقتين (سجل مع أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014).
وسجل روميلو لوكاكو هدف إنتر ميلان الأول، ليحافظ على سلسلته التهديفية بتسجيله في 11 مباراة متتالية بالمسابقة ليحقق رقم قياسي غير مسبوق، لكن البلجيكي سجل هدف بالخطأ في مرماه قبل أقل من ربع ساعة على نهاية المباراة ليكبد فريقه الخسارة ويمنح النادي الأندلسي هدف ثالث، حصد من خلاله لقب جديد في مسابقته المفضلة.
ويعد روميلو لوكاكو هو خامس لاعب يسجل هدفًا عكسيًا في مرمى فريقه خلال تاريخ نهائيات الدوري الأوروبي (او كأس الإتحاد الأوروبي – المسمى القديم)، وهو الأول منذ دلفي جيلي لاعب ديبورتيفو ألافيس في نهائي نسخة عام 2001.
وحقق إشبيلية لقبه السابع على مستوى الألقاب الأوروبية (بإحتساب لقب كأس السوبر) وهو نفس عدد ألقاب الفريق المحلية (7).
وأصبح إشبيلية هو ثاني فريق في تاريخ نهائيات المسابقات الأوروبية الكبرى يفوز بـ 6 مباريات نهائية على التوالي، بعد ريال مدريد (7 حاليًا).