كشفت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت»، الإيطالية، عن موعد الاجتماع المنتظر الذى سيجمع أنطونيو كونتى، المدير الفنى لإنتر ميلان، بإدارة النادى، من أجل تحديد مستقبله، سواء بالبقاء أو الرحيل عن الفريق.
وقالت الصحيفة إن كونتى سيجتمع بإدارة إنتر ميلان بأكملها، فى قمة حاسمة وجهًا لوجه مساء اليوم، لتحديد ما سيتم فى المستقبل.
وأضافت أنه بعد خيبة الأمل وخسارة نهائى الدورى الأوروبى، أعطى كونتى انطباعًا بأنه يعتبر أن مغامرته فى إنتر قد انتهت بعد عام واحد فقط من توليه المسؤولية الفنية.
وأشارت إلى أنه ستتم مناقشة مستقبل المدرب، اليوم الثلاثاء، وفهم ما إذا كانت الظروف ستكون مناسبة لمواصلة هذه المغامرة معًا فى الموسم الجديد.
ونوهت إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن فى ضمان تخصيص استثمارات ضخمة من أجل تحسين الفريق وجعله تنافسيا، إلا أن ميزانية النادى وتفشى فيروس كورونا لا يساعدان الإنتر.
يذكر أن تقارير صحفية أشارت إلى أن ماسيميليانو أليجرى هو المرشح المفضل لتولى المهمة الفنية للإنتر فى حال رحيل كونتى.
من جانبه قال كونتى، فى تصريحات أبرزتها صحيفة «توتو سبورت»، الإيطالية: «علينا أخذ يومين أو ثلاثة من الإجازة ثم سنلتقى برؤوس هادئة لنتناقش.. من الضواب أن نحلل الموسم بأكمله ونحاول التخطيط لمستقبل الإنتر، سواء كان ذلك معى أو بدونى».
وأضاف مدرب النيراتزورى: «إذا كان بإمكانى أن أقول شيئاً واحداً، فهو أن الأمر كان يستحق ذلك، وسأشكر دائماً أولئك الذين منحونى الفرصة للحصول على هذه التجربة».
ومن الواضح أن كونتى سيكرر رغبته أمام إدارة نادى أفاعى ميلانو، ولكنه سيضع النادى الأسود والأزرق فى مأزق، لأن تدريبات الموسم الجديد 2020/2021 ستكون على وشك البداية.
وأشارت مصادر متعددة، وأبرزها شبكة سكاى سبورت، إلى أن هناك مرشحا واحدا بقوة لتولى الإنتر، وهو ماسيمليانو أليجرى مدرب يوفنتوس وميلان السابق، والذى هو مدرب حُر حالياً بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس.
وكان أليجرى قد حل محل كونتى فى عام 2014 بالفعل بعد إنهاء كونتى علاقته بيوفنتوس، واختاره بيبى ماروتا ليُكمل المسيرة، وحالياً يعمل ماروتا كمدير عام للنادى النيراتزورى.