يلتقي النادي الأهلي مع الوداد المغربي في اطار ذهاب مباريات قبل نهائي دوري ابطال افريقيا بينما يلتقي الزمالك نظيره الرجاء في اطار نصف نهائي نفس البطولة.
في هذا التقرير سنعرض نبذة عن الوداد البيضاوي المغربي ونقاط القوة ونقاط الضعف.
الوداد من أعرق الأندية المغربية، تأسس وداد الأمة عام 1937 وتوج بالبطولة المغربية 20 مرة وتوج بالكأس 9 مرات وتوج في مناسبتين بدوري ابطال افريقيا عام 1992 وعام 2017 وتوج بالسوبر الافريقي عام 2018
- الإعلانات -
ميجل أنخيل جامونجي
ميجل أنجيل جامونجي – 53 عامًا – أرجنتيني لجنسية يتولي تدريب الوداد منذ شهر بعد إقالة المدير الفني الاسباني خوان كارلوس جاريدو، جامونجي كان يشغل منصب المدير التقني للفريق.
بسبب القوانين في المغرب فرسميًا جامونجي هو مدير تقني للفريق ويتولي الادارة الفنية السنغالي موسي نداو.
المدير الفني الأرجنتيني كل تجاربه كانت في اسيا وافريقيا حيث لم ييدرب سوي ريسينج سانتاندير الاسباني لمدة سنتين في اواخر التسعينات وخرج بعدها الي افريقيا ، قام بتدريب صنداونز وبلاتينوم ستارز وحسنية أغادير وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة ولم يتوج المدير الفني الارجنتيني بأي بطولة على مدار تاريخه.
- الإعلانات -
موقف الوداد في البطولات المحلية
توج الرجاء بلقب الدوري المغربي واحتل الوداد المركز الثاني بفارق نقطة واحدة وتأهل الي دوري ابطال افريقيا الموسم المقبل، بينما تم الغاء بطولة الكأس لهذا الموسم.
التشكيل المتوقع وغيابات الوداد
عاني الوداد منذ شهر من العديد من الإصابات بفيروس كورونا مما أدي الي تأجيل فعاليات قبل النهائي حتي النصف الثاني من اكتوبر،
هناك العديد من المراكز مؤكده في تشكيل الوداد، احمد التجناوتي في حراسة المرمي وعلى اليمين عبد اللطيف نصير العائد من الاصابة وقلبي دفاع محمد رحيم وابراهيم نجم الدين وعلى اليسار يحيي عطية الله.
الوداد لديه ميزة توافر العديد من اللاعبين في الخط الخلفي، فمن الممكن أن يشارك حمزة أسرير في قلب الدفاع، ويوسف شينا في الظهير الأيمن، وبدر جدارين في الظهير الأيسر.
وعانى الوداد من إصابة محمد رحيم في لقاء الرجاء، وشارك بدلا منه صلاح الدين السعيدي في هذا المركز، نظرًا لإصابة كومارا في نفس الخط، لكنه عاد في لقاء الفتح الرباطي الأخير.
وفي الوسط هناك الثلاثي يحيي جبران ووليد الكرتي وأيمن الحسوني وفي الامام بديع أوك على اليمين واسماعيل الحداد على اليسار وفي الهجوم كازادي كاسونجو.
في بعض الأحيان يتغير تكتيك الوداد ال 4.2.3.1 خاصة في الربع الأخير من المباراة بنزول السعيدي أو ابراهيم النقاش بدلا من أحد لاعبي الوسط المساند.
إصابات الوداد الثلاثي أيوب العملود، الظهير الأيمن، وسفيان كركاش وإبراهيما كومارا قلبا الدفاع.
نقاط قوة الفريق:
الثلاثي الهجومي
يمتلك فريق الوداد ثلاثي هجومي قوي بقيادة اسماعيل الحداد، الحداد وبديع أوك ثنائي ممتاز، يمتلكا المهارة والسرعة ويجيدا تبادل المركز ففي بعض الاوقات يلعب الحداد على اليسار وأوك على اليمين وفي بعض الاحيان يتبادلا المراكز، الثنائي دائمًا يدخل الى العمق واستلام الكرة من الظهير ولعب الكرة العرضية لكازادي أو لأحد لاعبي الوسط القادمين من الخلف.
هذه اللقطة تتكرر خلال المباراة عشرات المرات، الوداد سجل في آخر 10 مباريات 19 هدف منهم هدف واحد فقط من العمق، و 6 ركلات جزاء، و 12 هدف من كرات عرضية.
الحداد وأوك وكازادي كاسونجو من أعلى 4 لاعبين في الفريق تهديفًا وصنعًا للأهداف.
بديع أوك ووليد الكرتي والحداد أكثر لاعبي الفريق صنعًا للفرص وهو ما يعكس ما ذكرناه، الكرتي هو لاعب الوسط المساند الذي يقوم دائمًا بلعب الكرات العرضية في حال ما كان الحداد أو أوك تحت الرقابة
بناء اللعب
يعتمد الوداد في بناء اللعب دائمًا على الاطراف، جبران لاعب الوسط المدافع والكرتي هم اكثر اللاعبين تمريرًا وتحضيرًا بينهم البعض، في مقدمة القائمة أيضًا تمريرات يحيي جبران للعملود الظهير الأيمن الذي لعب بدلا من عبد اللطيف نصير لفترة كبيرة،
الركلات الركنية
يتميز الوداد بركلاته الركنيه، الفريق يلعب الركنيات عن طريق الكرتي أو الحداد بطريقتين، الاولي أن يقترب لاعب من منفذ الركنية ويتحرك المنفذ للعب العرضية أو ان يتم لعبها مباشرة أمام منطقة الست ياردات في المنتصف
في بعض الاحيان يتم لعب الكرة على الناحية البعيده وعادة ما يكون هناك يحيي جبران الذي يتميز بطول القامة 187 سم أو اسماعيل الحداد 182 سم بالاضافة الي كازادي 178 سم
يحيي جبران
جبران من أهم أسلحة الوداد، سواء كان في بناء الهجمات كما ذكرنا ويعتبر افضل لاعب في الفريق من حيث التمريرات الصحيحة بمعدل 86% خلال المباراة أو حتي في الحالات الدفاعية.
جبران أعلي لاعب في الوداد استخلاصًا للكرة وأعلي لاعب في الوداد في استخلاص الكرات الثنائية
جبران هو المنفذ الأول لركلات الجزاء في الوداد وينوع في التسديد بين اليمين وبين اليسار ولا يسدد في الوسط
نقاط ضعف الوداد
الفريق يلعب بـ 4.3.3، ومن الطبيعي أن يكون هناك مشاكل في التمركز، خاصة في الناحية الدفاعية على الأطراف، مع فتح اللعب من المنافس على الخطين يكون هناك زيادة عددية في الوسط مع عدم ارتداد أي من ثلاثي الهجوم يضطر أحد المدافعين للدخول للوسط لتغطية هذا النقص مما يوجد مساحات كبيرة سواء كان في العمق أو الاطراف.
بالإضافة للعمق هناك المساحة خلف يحيى عطية الله، الظهير الأيسر، ودائمًا يستغلها خصوم الوداد.
نفس الحال ينطبق على الناحية اليمني خلف عبد اللطف نصير لكن بدرجة أقل نسبيًا.
الكرات الركنية
على الرغم من أن الوداد يتميز في الركلات الركنية والكرات العرضية، إلا أن الفريق يعاني بشدة من التمركز في الركلات الركنية وفي نفس المنطقة التي يتميز فيها (أمام الست ياردات مباشرة) ومن الممكن ان يستغل موسيماني ذلك عن طريق اليو بادجي، خاصة مع تغير الاسماء في قلب الدفاع يحدث هذا التخلخل لدرجة أن صلاح الدين السعيدي لاعب الوسط شارك في مركز قلب الدفاع في ثلاثة مقابلات للوداد.
نصائح لموسيماني:
فتح اللعب على الأطراف لخلخله ثلاثي وسط الوداد مع دخول قفشة بين الخطوط
الحرص الدفاعي من الناحية اليمني ومشاركة فتحي على اليمين ان امكن بدلا من هاني لايقاف الحداد
اللعب بأليو بادجي في الهجوم بدلًا من مروان لسرعته ولإجادة الكرات الرأسية
تضييق المساحات على الوداد خلال بناء الهجمات خاصة أمام يحيي جبران
تدريب الشناوي على الخروج في الكرات العرضية خاصة أن الوداد يلعبها أمام الست ياردات مباشرة
التمرير السريع من السولية أو حمدي فتحي للأجنحة خاصة للشحات خلف يحيي عطية الله