حقق مانشستر سيتي انتصاره الثالث في الدوري هذا الموسم بعد أن تغلب خارج قواعده على شيفيلد يونايتد «الشفرات» بنتيجة 1-0 في مباراة ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم تعكس النتيجة مدى هيمنة الضيوف على مجريات اللعب مع وصول عدد تسديدات مانشستر سيتي إلى 16 وهو العدد الذي يمثل 4 أضعاف تسديدات أصحاب الأرض (4) مع تسديد الضيوف لـ 8 كرات على المرمى، مقابل محاولة وحيدة فقط من جانب أصحاب الأرض.
- الإعلانات -
وجاء هدف حسم المباراة في منتصف الشوط الأول بواسطة لاعب شيفيلد يونايتد السابق ومدافع مانشستر سيتي الحالي، كايل واكر، الذي سجل هدفه الأول هذا الموسم، وهدف الثامن خلال مسيرته في البريميرليج.
- الإعلانات -
وأوضحت الاحصائيات أن 6 من أهداف واكر الـ 8 سُجلت من خارج منطقة الجزاء، في حين أن هدفه اليوم ضد شيفيلد هو أول هدف يسجله خارج قواعد فريقه في البريميرليج.
وسجل فريق مانشستر سيتي 18 هدفًا من خارج منطقة الجزاء في البريميرليج منذ بداية الموسم الماضي، وهو رقم يزيد عن أي فريق آخر في المنافسة خلال نفس الفترة.
وتمكن مانشستر سيتي من هذا الفوز في رفع رصيده إلى 11 نقطة بفارق نقطتين عن مركز الصدارة، مع تبقي مباراة مؤجلة لفريق المدرب بيب جوارديولا من الجولة الأولى.
وتلقى شيفيلد يونايتد خسارته السادسة في الجولة السابعة، محققًا البداية الأسوأ على الإطلاق للنادي في عهد البريميرليج، مع فشل رجال المدرب كريس وايلدر في تحقيق الفوز في أخر 11 مباراة في مختلف البطولات (تعادلوا 2 وخسروا 9) في أسوأ سلسلة نتائج له على الإطلاق خلال مسيرته التدريبية.
وفشل شيفيلد يونايتد في كسر سلسلته السيئة ضد مانشستر سيتي بالخسارة في 5 من أخر 7 مباريات بين الفريقين (تعادلوا 2) مع فشلهم في التسجيل خلال أخر 5 مباريات، في حين يعود أخر فوز لهم إلى يناير من عام 2000 (1-0) في دوري الدرجة الثانية.
وعلى الرغم من فوز السيتي إلا أن فريق المدرب بيب جوارديولا حقق سلسلة سلبية غير مسبوقة، حيث اكتفى الفريق بتسجيل هدف وحيد كل مباراة من المباريات الـ 4 الأخيرة في سجل هو الأسوأ على المستوى التهديفي للفريق خلال ولاية المدرب الإسباني.