«ليلة سقوط القطبين»

دخل قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى حسبة برما بعد أن شهدت ليلة أمس الأول سقوط ممثلى الكرة المصرية فى البطولة الإفريقية، وذلك بخسارة الأهلى على أرضه ووسط جماهيره بهدف نظيف أمام صن داونز ليحتل الأحمر المركز الثالث بنقطة واحدة متساويا مع صاحب المركز الأخير الهلال السودانى فيما حل المريخ وصيفا للمجموعة برصيد 4 نقاط وتربع صن داونز فى الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما خسر الزمالك خارج الديار أمام الوداد المغربى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليحتل المركز الثالث برصيد نقطتين، وتصدر بترو أتليتكو المجموعة برصيد 7 وفى الوصافة الوداد برصيد4 وحل رابع المجموعة ساجرادا بنقطة وحيدة.

وتسببت خسارة القطبين فى الدخول فى الحسابات المعقدة، والبحث عن السيناريوهات التى تضمن إنقاذ الموقف، وتتمثل سيناريوهات الأهلى فى: الأول أن الفريق أمامه 4 مباريات بـ 12 نقطة والفوز بها جميعًا يضمن له التأهل دون النظر إلى نتائج المنافسين. والثانى الفوز فى 3 مباريات «على المريخ فى المباراتين وعلى الهلال بالقاهرة»، يرفع بها الأحمر رصيده إلى 10 نقاط تقوده إلى تخطى المجموعات، والسيناريو الأخير الفوز فى مباراتى المريخ والتعادل أمام الهلال والخسارة أمام صن داونز بجنوب إفريقيا، ليرتفع الرصيد إلى 8 نقاط، ويتأهل بشرط خسارة الهلال أمام المريخ وخسارة المريخ أمام صن داونز الجنوب إفريقى.

ويبقى أمام الزمالك 3 سيناريوهات أيضا تجعل حظوظه قائمة فى تخطى دورى المجموعات، أولها فوز الزمالك بكافة مواجهات الجولة الثانية، فسيضمن تأهله دون النظر إلى نتائج المنافسين فيما يبقى السيناريو الثانى معلقا بأقدام المغاربة، وذلك حال فوز الزمالك بمواجهته على أرضه مع الوداد وساجرادا والتعادل مع أتليتكو، فسيرفع رصيده إلى 10 نقاط ويحتاج إلى تعثر الوداد وفقدانه 4 نقاط على الأقل لضمان التأهل كثانى المجموعة مع أتليتكو، ويبقى السيناريو الثالث مرتبطا ببترو أتليتكو وهو فقدان أتليتكو 6 نقاط، ورفع الزمالك رصيده إلى 9 نقاط وبذلك سيتأهل كثانى المجموعة، كما أن خسارة أتليتكو كل مبارياته قد يساهم فى التأهل المباشر للزمالك.