سيميوني: يجب علينا مواصلة الركض لحسم مقعد التأهل لدوري الأبطال
اكد المدير الفني لفريق اتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني، أن فريقه فقط بحاجة إلى مواصلة الركض في المنافسة على المراكز المؤهلة لبطولة دورى ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وكان سيميوني قد صرح بعد السقوط أمام ليفانتي، بأن الدوري بالنسبة له عبارة عن 14 مباراة، في إشارة إلى اللقاءات المتبقية منذ الهزيمة وحتى نهاية الموسم.
وقبل استضافة قادش غدا الجمعة، ضمن الجولة 28 من الليجا، شدد الأرجنتيني على أهمية العمل كما كان يفعل الفريق في الآونة الأخيرة، مؤكدا ضرورة الاستمرار على المسار الصحيح، بقوله «لا يجب أن نفقد هذا التركيز».
وذكر سيميوني أن هذا يعني العمل معا، والاقتراب من بعضنا البعض والشعور بالقوة، ومن هنا، محاولة نقلها إلى أرض الملعب، وهو الشيء الوحيد المهم، الأفعال.
وتابع «لقد تحسنت الروح، إنه فريق أكثر قتالية، وأكثر كثافة وسرعة، وعلينا مواصلة تحسين ذلك، إلى الأمام، نحن بحاجة إلى مواصلة الركض، هناك العديد من الفرق في هذا الدوري المكون من 14 مباراة، على استعداد للمنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وسيكون الأمر صعبا حتى النهاية».
وأكد سيميوني أن أمامه «مباراة صعبة» ضد قادش، مضيفا «مهمتنا حل مشكلات الفريق، والشيء الوحيد الذي يشغلنا الآن، هو الوصول إلى مباراة قادش بأفضل صورة».
وتطرق سيميوني إلى أنطوان جريزمان، الذي سيعود إلى التشكيلة الأساسية غدا، بعد غياب دام لـ15 مباراة، قائلا «من الواضح أنه قبل إصابته الثانية كان بحالة جيدة للغاية، وبإيقاع جيد، خاصة في تلك المباراة أمام بورتو، التي قدم لنا فيها العديد من الحلول، قضى كل هذا الوقت بعيدا، إنه يعود شيئا فشيئا، ويشعر بتحسن».
وعن المهاجم لويس سواريز، الذي سيكون احتياطيا للمباراة الرابعة على التوالي، قال «جميع اللاعبين يتنافسون داخل الفريق، الكل يريد أن يلعب ويقدم أفضل ما لديه، لا يظهر لويس ذلك بالكلمات، بل بالأفعال في الأوقات التي يلعب فيها، نحن بحاجة إلى أن يؤدي الجميع بنفس الطريقة، ولويس جزء من الجميع».
ويسعى اتلتيكو مدريد لتحقيق الفوز الرابع على التوالي في الدوري الإسباني، وهو ما لم يحققه منذ منذ 5 أبريل 2021.
وعن تخطي ريال مدريد لباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء، قال سيميوني: «شاهدت المباراة، وكأي عاشق لكرة القدم، كانت العودة مثار إعجاب، مرة أخرى، على ملعبه وأمام جماهيره، يظهر ريال مدريد قيمته في أوروبا».