قال حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إنه يرفض خلط السياسة بالرياضة، والقرارات التي تم اتخاذها من قبل الاتحادات الدولية المختلفة ضد روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا.
- الإعلانات -
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: هذا ما تحدثت عنه في الاجتماع الأخير مع رئيس اللجنة الأوليمبية.. وجهة نظري أن الرياضة تُصلح ما تفسده السياسة.
- الإعلانات -
وتابع «اقترحت وجود لجنة من أجل مناقشة مثل هذه الأمور.. الرياضة تقرب الشعوب ولا تفرق، ولا دخل لها بالسياسة».
وقال «القرار الذي تم اتخاذه من قبل اللجنة الأوليمبية، بعدم مشاركة روسيا في البطولات المختلفة جاء بالأغلبية.. لكني تحدثت وأبديت رفضي لهذا الأمر».
وفي موضوع آخر، قال مصطفى إنه لا يوجد تحديد لفترات عمل مجالس إدارات الاتحادات، في قانون الرياضة المصري الجديد.
واستكمل: «يجب تعظيم دور الجمعيات العمومية، وهي التي تحدد الفترة، وليس القانون، وأن يكون لها السلطة لتغيير مجلس الإدارة في أي وقت، في حال عدم تلبية أهداف الأعضاء».
وواصل: «القانون فيه مرونة كبيرة، خاصةً فيما يتعلق بالخدمة العسكرية، وهناك من حصلوا على إعفاء نهائي من الجيش، وسيكون لهم تواجد أيضا، حيث لن يتم استبعادهم من المشهد الرياضي».
وتابع «اللجنة الأوليمبية المصرية تحافظ على الحركة الأوليمبية في البلاد، ومن حقها التدخل في الأمور الخاصة بمجالس الإدارات، من أجل الحفاظ على الرياضة المصرية.. ومن يخرج عن المنظومة تقوم اللجنة بإيقافه.