الإسماعيلي الذي فقد «دراويشه» بين نزاع الإدارة واللاعبين

يعيش الإسماعيلي فترة هي الأسوأ في تاريخه الكروي، فالنادي الملقب ببرازيل مصر فقد دراويشه المخلصين وعجزت يداه عن مداعبة آلته المفضلة «السمسمية».

- الإعلانات -

وشهدت الساعات الأخيرة في قلعة بطل الدوري المصري 3 مرات، نزاعًا شرسًا بين الإدارة ولاعبي الفريق الأول وذلك بسبب تأخر المستحقات المالية.

- الإعلانات -

وبدأت الأزمة بحالة بين التذمر بين اللاعبين وسط مطالبة من بعضهم بعدم خوض التدريبات لحين الحصول على جزء من المستحقات، ثم القايم بنشر «حالة» موحدة عبر حساباتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» حملت عباراة: «شهور مقدرين كل حاجة والتزاماتنا بتزيد وأخدنا ميعاد واتنين و10 ومحصلش حاجة، إحنا مش هنطلع من اللي احنا فيه غير لما نبقى كلنا إيد واحدة والوعود تتنفذ».

رد مجلس الإدراة عبر بيان رسمي يوم الأحد الماضي جاء فيه: «ولا: تم صرف نسبة 25% من قيمة عقود اللاعبين فور تولي مجلس الإدارة رسميا، ومنذ ذلك التاريخ ونتائج الفريق لم تكن على المستوى الذي يرضى جماهير وأعضاء الإسماعيلي، كما تم صرف مبلغ يتجاوز 50 مليون جنيه منذ الأول من نوفمبر الماضي وحتي تاريخه».

«ثانيا: النادي لديه مستحقات متأخرة لدي الشركة الراعية لم يتم صرفها حتى الآن رغم مطالبتنا بها أكثر من مرة».

«ثالثا: قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بتاريخ 3 مارس الحالي وقف مستحقات اللاعبين لحين تحسن النتائج والوصول للمركز الثانى عشر مع نهاية الدور الأول من مسابقة الدورى العام».

«رابعا: نظرا لعدم توافر سيولة مالية للنادي، قام يحيي الكومي رئيس مجلس إدارة النادي بضخ مبلغ 5 مليون جنيه لتسيير الأعمال اليومية وصرف رواتب العاملين والأجهزة الفنية».

«خامسا: تم صرف مكافأة الفوز للاعبين عقب الفوز على بتروجيت في دور الـ 32 من مسابقة كأس مصر بالإضافة إلى صرف مكافأة الفوز مضاعفة عقب الفوز على الاتحاد السكندرى في الأسبوع الثالث عشر من مسابقة الدورى العام لتحفيز اللاعبين».

«سادسا: نظرا لقدوم شهر رمضان الكريم، قرر مجلس الإدارة صرف مبلغ 150 ألف جنيه لكل لاعب بإجمالي 3.5 مليون جنيه رغم إيقاف المستحقات وذلك قبل الشهر الكريم وتحملها رئيس النادى لعدم توافر سيولة مالية بالنادي».

«سابعا: قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي إحالة اللاعبين الذين قاموا بافتعال هذه الأزمة للتحقيق من قبل المستشار القانوني للنادي، وشدد مجلس إدارة النادي على أنه في حالة امتناع أي لاعب عن المشاركة في التدريبات اليومية سيتم إيقافه واحالته للتحقيق فورا واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحافظ على هيبة النادي وحقوقه».

قرر اللاعبون الرد اليوم الأثنين برفض النزول إلى الحصة التدريبية مع نشر بيان جاء نصه كالتالي:

«احتراما لمشاعر الجماهير وتوضيحا لما يحدث داخل النادي، نود أن نؤكد أن لدينا مستحقات متأخرة منذ شهور ومع ذلك التزمنا الصمت تقديرًا منا لصعوبة موقف الإسماعيلي ونتائجه في الدوري وتلقينا وعودا كثيرة بصرف جزء من المستحقات ولكن لم يحدث، ومع ذلك فضلنا الصمت احترامًا لمشاعر الجماهير«.

ولحين تحسن النتائج، وبعد تعثر معظم اللاعبين في سداد الديون المستحقة عليهم وتعرض بعضهم لاحتمالية الحبس بسبب إيصالات أمانة وحصول بعض اللاعبين على شيكات بدون رصيد وعدم حصول بعض اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في يناير على مقدمات عقودهم وعدم حصول اللاعبين المصابين على بدل علاجهم وطرد بعض اللاعبين المغتربين من السكن بسبب تأخر دفع الإيجار لشهور متتالية وعدم حصول اللاعبين على المكافأت المتفق عليها«.

«بجانب أننا نحضر المباريات بزي غير مميز ولا ينم عن كوننا فريقا كبيرا بل ويذهب اللاعبون بملابس مختلفة مما يعرضهم لإحراج كبير أمام الجميع ولأن هذا مصدر الرزق الذي يتم من خلاله الصرف على أهالينا وبيوتنا، أصبحت مشكلة جماعية تهدد استقرار الفريق وتشتت ذهن اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة فلم يبق لدينا حل بعد وعود كاذبة وتهرب متكرر من المسؤولين لحل المشاكل من أجل مزيد من الاستقرار في هذه المرحلة وجب علينا التوضيح ما يحدث تجنبا لأى اجتهادات ليست لها أساس من الصحة».

«ويؤكد اللاعبون تقديرهم واحترامهم للجهاز الفني الذي احتوى الأزمة أكثر من مرة ولكن دون تحرك من المسؤولين لحل المشاكل».

تأتي هذه الخلافات في وقت يحتاج إلى تضافر الجهود لتفادي الإسماعيلي الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 8 نقاط.

-الإعلانات-

قد يعجبك أيضًا