بيان ناري من اتحاد كرة اليد للرد على تصريحات حسن مصطفى
أصدر مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة هشام نصر، بيانا بشأن التصريحات التي أدلى بها الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إضافة إلى قرار إيقافه سنة ميلادية اعتبارا من أبريل.
وقال البيان، إن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هشام نصر حقق نجاحات وإنجازات على جميع المستويات، بما في ذلك الطفرة التي حدثت في المنتخبات.
وأضاف: «يعلم الجميع أن اتحاد اليد أنجح اتحاد لعبة جماعية حققت العديد من الإنجازات العالمية والتف حوله ملايين المصريين بكل حب واحترام، وأشاد به الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة مرات».
وتابع البيان: «في انتهاك صارخ لمدونة الأخلاق الرياضية للجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة اليد، خرج علينا الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي ليشوه ويتهم اتحاد بلده في مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب ويصف الاتحاد بالفاسد والراشي محاولا تشويه الإنجازات بإصرار غريب، وقام بحل الاتحاد المصري للمرة الثانية».
ولفت الاتحاد إلى أنه بصدد هذه التصريحات، فإنه يوضح التالي:
1- إننا نحتفظ بحقنا القانوني أمام القضاء المصري في مقاضاة رئيس الاتحاد الدولي فيما قاله في حق رجال الاتحاد الشرفاء والجمعية العمومية المحترمة لكرة اليد من اتهامات الرشوة والفساد.
2- قرار لجنة القيم هو قرار ابتدائي سوف يتم الطعن عليه، ولم يشر بكلمة واحدة إلى وجود رشاوى وفساد، وإنما فقط استند إلى حكم أولي مطعون عليه في إجراءات انتخابات 2017.
3- مدونة الأخلاق بالاتحاد الدولي والمنبثقة عن اللجنة الأوليمبية الدولية تحظر على أي مسؤول في الاتحاد الدولي الإدلاء بأي تصريحات في موضوع متداول على لجان الاتحاد الدولي، وإلا يعتبر بمثابة توجيه، خاصة أن هناك تضاربا واضحا للمصالح لكونه رئيس الاتحاد الدولى ويحمل نفس جنسية الاتحاد المتداول موضوعه.
4- الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة اليد تعتبر من أكبر الجمعيات قرابة 90 ناديا، وأنديتها أندية جماهيرية متعددة الرياضات واتهامها يعتبر اتهامغا لجميع أندية مصر واتحاداتها والعملية الانتخابية في مصر بصفة عامة، وهو تشويه تام لسمعة الرياضة المصرية.
5- الانتخابات سنة 2017 كما هو في باقي الاتحادات تتم تحت إشراف اللجنة الأوليمبية المصرية، وكذلك القضاء المصري، الذي يتولى العملية الانتخابية بالكامل.
6- الانتخابات سنة 2017 شهدت وجود مندوب من الاتحاد الدولي كمراقب ومشرف، ولم يبلغ وقتها وحتى الآن بوجود أي شائبة فيها.
7- الاتحاد الدولي اعترف بالاتحاد المصري وقام بتهنئته بفوزه عام 2017، وقد حضر رئيس الاتحاد الدولي الجمعية العمومية للاتحاد المصري بنفسه عام 2019، ووقع عقد بطولة العالم 2021.
8- اللجنة الأوليمبية بعد مراجعة كشوف مسابقات الاتحاد المصري لكرة اليد، هي من تحدد من له حق التصويت وليس الاتحاد المصري ولا المرشحين، وهذا طعن في نزاهة اللجنة الأوليمبية المصرية.
9- هذه الانتخابات تمت منذ 5 سنوات وهناك مئات المراسلات والمشاركات مع الاتحاد الدولي والأفريقي خلالها ونتعجب لماذا تنبه الاتحاد الدولي إلى هذه المخالفات بعد كل هذه المدة.
10- هذا القرار هو استمرار لحملة تشويه مقصودة من الاتحاد الدولي، بعد المخالفات أثناء تنظيم بطولة العالم الأخيرة.
11- الدكتور حسن مصطفى ترك الاتحاد المصري لكره اليد عام 2008، وكان ترتيبه السابع عشر في بطولة العالم 2007 بألمانيا.
12- هذا الاتحاد حقق في 3 سنوات فقط بطولة العالم للناشئين- برونزية العالم للشباب- رابع أوليمبياد- سابع بطولة العالم للكبار- الفوز ببطولة إفريقيا لكل المراحل (ناشئين- شباب- رجال- ناشئات).
13- الاتحاد المصري حول موازنة الاتحاد من عجز 4 ملايين إلى ربح 100 مليون في 3 سنوات فقط، بفضل كوادره الإدارية التي استثمرت في إقامة بطولة العالم في مصر.
14- تنظيم بطولة العالم 2021 شرف للدولة المصرية التي أنفقت وسخرت كل إمكاناتها في إنجاح بطولة كبيرة الحجم في أصعب وقت (وباء كورونا) دون إصابة لاعب واحد، وكانت سببا رئيسيا لتنظيم أوليمبياد طوكيو وفتح باب تنظيم البطولات الرياضية مرة أخرى في أنحاء العالم.