لم ينجح منتخب أوروجواي منذ التتويج بالكأس الذهبية في مونديال البرازيل عام 1950، من معانقة كأس العالم طوال أحد عشر مشاركة تلتها.
وعلاوة على ما تقدم، يستهدف منتخب أوروجواي التتويج بالكأس في أول مونديال يقام على الأراضي العربية.
- الإعلانات -
ويقع منتخب أوروجواي رفقة البرتغال وغانا وكوريا الجنوبية.
- الإعلانات -
كانت أوروجواي بطلة العالم مرتين ذات يوم قوة مهيمنة في كرة القدم العالمية، وبينما لم يعد نجمها يتألق بالسطوع ذاته الذي كان عليه في السابق، فإنه ما زال بإمكانها تحقيق مفاجأة في قطر بمزيجها من المخضرمين أصحاب الخبرة والشبان المفعمين بالحيوية.
وانتهى عهد المدرب أوسكار تاباريز الذي استمر 15 عاما بعد أربع هزائم متتالية في التصفيات، وقلب دييجو ألونسو الأمور بالفوز في أول أربع مباريات له ليتأهل لكأس العالم.
وربما ما زالت تشكيلة أوروجواي تعتمد كثيرا على المخضرمين مثل لويس سواريز وإدينسون كافاني ودييجو جودين، لكنها تملك مواهب ناشئة متمثلة في داروين نونيز وفيدريكو بالبيردي ورودريجو بنتانكور ورونالد أراوخو.
قائمة منتخب أوروجواي استعدادا لكأس العالم
في حراسة المرمى:
فيرناندو موسليرا (جالاتساراي التركي)- سيرخيو روتشيت (ناسيونال)-سيباستيان سوسا (إندبندينتي الأرجنتيني).
في خط الدفاع
دييجو جودين (فيليز سارسفيلد الأرجنتيني)- خوسيه ماريا خيمينيز (أتليتكو مدريد الإسباني)-رونالد أراوخو (برشلونة الإسباني)-مارتين كاسيريس (لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي)-ألفونسو إسبينو (قادش الإسباني)-سيباستيان كواتيس (سبورتنج لشبونة البرتغالي- ماتياس أوليفيرا (نابولي الإيطالي)-ماتياس فينيا (روما الإيطالي)-خوسيه لويس رودريجيز (ناسيونال).
في خط الوسط
فيديريكو فالفيردي (ريال مدريد الإسباني)-رودريجو بينتانكور (توتنام هوتسبير الإنجليزي)-فيليبي كاربالو (ناسيونال).
بالإضافة إلى ماتياس فيسينو (لاتسيو الإيطالي)-جيورجيان دي أراسكيتا (فلامنجو البرازيلي).
في خط الهجوم
لويس سواريز (ناسيونال)-إدينسون كافاني (فالنسيا الإسباني)- داروين نونيز (ليفربول الإنجليزي)- نيكولاس لوبيز (أونال المكسيكي).
فاكوندو بييستري (مانشستر يونايتد الإنجليزي)-فاكوندو توريس (أورلاندو سيتي الأمريكي)-مارتين ساتريانو (إمبولي الإيطالي).
ورغم ذلك ما زال دييجو ألونسو المدير الفني لمنتخب أوروجواي.
يبحث عن التوازن الصحيح بين المخضرمين والشبان، ولم يجد الأسلوب الأمثل بعد لاستخراج أفضل ما في فريقه الموهوب.
وكان القائد جودين الأكثر مشاركة في التصفيات مع أوروجواي.
لكن جودين اقترب من نهاية مسيرته مع بلوغه 38 عاما، وغاب عن مواجهتي إيران وكندا الوديتين في سبتمبر بسبب الإصابة.
وأتاح ظهور رونالد أراوخو في برشلونة فرصة إشراكه مع خوسيه خيمنيز، لكن اللاعب البالغ عمره 23 عاما خضع لجراحة في الفخذ ويواجه سباقا مع الزمن ليكون لائقا لكأس العالم.
ولطالما كانت شراكة سواريز وكافاني، اللذين شاركا ثلاث مرات في كأس العالم وأحرزا 126 هدفا مع المنتخب فيما بينهما.
سمة مميزة لهجوم أوروجواي، لكن يبدو أن ألونسو قد خلص إلى أنه لا يمكنه الاستمرار في الجمع بينهما مع بلوغ كل منهما 35 عاما.
وأمام إيران اهتزت شباك أوروجواي بالهدف الوحيد في المباراة بعد استبدال فيسينو.
وظهرت معاناة الفريق في الدفاع لعدم مشاركة لاعب خط الوسط المدافع في الفوز 2-صفر على كندا.
وكان من الممكن أن تعاني بشكل أكبر أمام منافسين أقوى.
من ناحية أخرى فازت أوروجواي على البرتغال بطلة أوروبا في ذلك الوقت في روسيا في 2018 في طريقها إلى دور الثمانية.
كما تغلبت على غانا وكوريا الجنوبية في طريقها إلى الدور قبل النهائي في 2010، وهي أفضل نتيجة لها منذ 1970.
وإذا تمكن ألونسو من حل معضلات التشكيلة الأساسية التي أزعجت سلفه.
فإن أوروجواي يمكن أن تكون في وضع جيد للتقدم إلى أدوار خروج المغلوب مع احتمال التقدم أكثر في قطر.