الهلال السوداني: الشناوي هو من بدأ الأزمة.. والأهلي تعامل معنا بعنصرية ولا يشكو إلا عندما يُهزم
رد نادي الهلال السوداني، في خطاب للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، وذلك بخصوص الشكوى الرسمية التي تقدم بها النادي الأهلي ضده بسبب أحداث المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وكان الأهلي قد تقدم بشكوى لـ كاف ضد الهلال السوداني بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا وهى المباراة التي انتهت بخسارة الأهلي بهدف دون رد.
وتضمن خطاب الهلال إلى الاتحاد الأفريقي اتهامات واضحة لإدارة الأهلي ولاعبيه بإشعال فتيل الأزمات، وأنها لا تعدى كونها مجرد ادعاءات تطلقها إدارة الأهلي عقب كل هزيمة يتلقاها على يد الهلال.
كما أشار خطاب الهلال إلى أن محمد الشناوي قائد وحارس مرمى الأهلي هو المتسبب في أزمة طبيب الفريق.
وجاء نص خطاب الهلال الذي نشره عبر حسابه الرسمي كالتالي:
الموضوع: ملاحظات وردود بخصوص شكوى الأهلي، معالي الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF):
مجلس إدارة الهلال ينقل لكم التحيات وأطيب التحيات التمنيات. الشكاوى المقدمة من قبل الأهلي هي الآن جزء لا يتجزأ من في كل مباراة يخسرها الأهلي على ملعب الهلال. يتم الحفاظ على نفس الادعاءات لإقناع معجبيهم وتبديد خيبة أملهم.
العلاقات الودية ربطت الفريقين على مدى سنوات. العلاقات التاريخية واتسمت العلاقات بين مصر والسودان بالمصالح المشتركة على مر السنين. الآن نشعر بذلك من خلال الشكاوى المتكررة من الأهلي وسلوكهم غير الرياضي أينما كانوا في الخرطوم جزء من عملية تهدف إلى تقويض هذه العلاقات الممتازة.
معالي الأمين العام:
بعد هذه المقدمة التي أراها ضرورية اسمحوا لي أن أدحض الادعاءات التي تعودنا عليها والتي وردت في شكوى الأهلي :
1- انعدام الأمن والنقل اللائق:
استقبل وفد الأهلي استقبالا حارا عند وصولهم إلى المطار. بشكل استثنائي تم الترحيب بهم في صالة رئاسية. هذا ليس هو الحال دائمًا مع الفرق الزائرة. لقد قبلنا عرضهم بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. كان الأمن كاملًا وشاملًا مع شرطيين حراسة المركبات وشرطة المرور. وتم التأكيد على الأمن خلال جلسة التدريب ونقل الوفد إلى الملعب للتدريب والمباراة وبعد المباراة.
وضع الهلال:
سيارة لرئيس الوفد.
باص بسعة 50 راكب.
ميني باص خاص بالفريق الفني (يتسع لاثني عشر شخصا).
حافلة صغيرة أخرى للصحفيين والإعلاميين.
سيارة لمعداتهم الرياضية (رقم الفيديو 1).
2- ملء غرفة خلع الملابس للفريق الزائر بالمياه الغير صالحة:
هذا هو الادعاء الأكثر إثارة للدهشة. لا يوجد ربط مباشر أو غير مباشر بين غرف الاستاد وأنابيب الصرف الصحي. هذا هو أول ادعاء كهذا في تاريخ مسابقة كرة القدم. اتهام لا أساس له. (يظهر الفيديو رقم 2 واحدًا من أكثر غرف الملابس الأنيقة في أفريقيا).
3- السماح بحضور أكثر من ألف متفرج للمباراة:
هنا اسمح لي أن أذكر أن الأشخاص الذين تم استقبالهم في VIP وكذلك في VVIP لم يتجاوز العدد المحدود المصرح به من قبل CAF في قراره الذي أمر بمباراة خلف أبواب مغلقة. حتى ضمن هذا العدد المحدود من المتفرجين 140 مقعدًا لكبار الشخصيات وكبار الشخصيات تم حجزها للوفد المصرى والسفارة على النحو التالي مع خدمات VIP كاملة.
75 مقعدا للوفد.
60 مقعدا للسفارة.
على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لقاء ما قبل المباراة 15 VVIP. وتم عرض المقاعد على الجانب المصري. (فيديو رقم 3).
4- طبيب الهلال والفريق الطبي:
دكتور الهلال من أكثر العاملين في النادي انضباطا عبر السنين. أن يكون حسن السيرة والمهنية ولائق. هو دخل الملعب لعلاج لاعب مصاب من نادي الهلال بإذن من الحكم. الشناوي حارس مرمى الأهلي المحرض الحقيقي على الحادث وهاجمه لاعب آخر بطريقة فاضحة وتم ضربه بطريقة عنيفة لاعتقادهم أنه كان هناك لإضاعة الوقت. ولم يستفد من حماية الحكم. ما فعله هو نوع من الدفاع عن الذات لتقليل الإصابة التي تسبب بها لاعبي الأهلي الشناوي وأحمد عبدالمنعم. (فيديو رقم 4).
5- استفزاز لاعبي الأهلي من جماهير الهلال:
بعض لاعبي الأهلي أثناء مغادرتهم الملعب في نهاية المباراة ألقت زجاجات ماء فارغة باتجاه المتفرجين لإثارة التوتر بعد المباراة. لحسن الحظ حكمة المشجعين نزعت فتيل هذه المؤامرة (فيديو رقم 5).
6- الكراهية والكلام العنصري:
لم يتوقف لاعبو الأهلي عن إنتاج خطاب الكراهية والعرق من قبل، أثناء وبعد المباراة. إعلامهم يهدد لاعبي الهلال إذا تجرأوا على القدوم للعب مباراتهم خارج أرضهم في القاهرة. التهديدات بالقتل والإصابة الشديدة وكذلك الكلام الذي يحض على الكراهية موثقة من خلال ملفات الفيديو المرفقة. (فيديو رقم 6).
7- منع لاعبي الأهلي من دخول غرفة الملابس الغرفة في نهاية المباراة:
ادعاء آخر لا أساس له بنهاية مباراة الأهلي وجد اللاعبون طريقهم إلى غرفة الملابس، كان بعض اللاعبين في محاولة لبدء الاستفزاز مع بعض المتفرجين.