إبراهيموفيتش.. الربان الذي أنقذ سفينة ميلان الغارقة

0

أعلن المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب فريق أيه سي ميلان الإيطالي، اعتزاله كرة القدم، وتعليق حذاؤه للأبد.
يأتي ذلك بعد اتفاق اللاعب صاحب الـ41 عامًا مع إدارة الروسونيري على الرحيل بنهاية الموسم الحالي بعد انتهاء عقده.

وكرم ميلان إبراهيموفيتش، عقب نهاية مباراة الفريق ضد هيلاس فيرونا والتي انتهت بفوز الأول 3-1، في الجولة الأخيرة من السيريا أ.

- الإعلانات -

عودة زلاتان

- الإعلانات -

شهد ديسمبر 2019، إعلان شياطين ميلانو الحمر عودة زلاتان إبراهيموفيتش لصفوف الفريق مجددًا للمرة الثانية، بعد أن ارتدى قميص الفريق في 2010 قادمًا من الفريق الكاتالوني برشلونة.

أمضى ماكينة الأهداف السويدية على عقد لمدة 6 أشهر مع وجود خيار التمديد لموسم إضافي، إلا أن أداء الدولي السويدي هذا الموسم أجبر الروسونيري على تفعيل هذا الخيار.

ومن جانب زلاتان فضل قبول عرض عملاق إيطاليا الجريح في ذلك والوقت على العديد من العروض القوية الأخرى، بعد عامين قضاهما بلاد العم سام بصفوف لوس أنجلوس الأمريكي.

ورد إبرا على الانتقادات الت وجهت للصفقة بحجة تقدمع في السن خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه في الولاية الثانية قائلاً: “سأكون أكثر نشاطًا، الجميع يعرف كيف أتدرب، أعتقد أن علي اللاعبين العمل كثيرا وبجدية وقوة”.

وأضاف النجم السويدي: “بإمكاننا تقديم ما هو أفضل، علينا العمل كثيرا مع الثقة، التحدي هنا مختلف ويجب علينا التحسن وهذا هو سبب تواجدي هنا”.

طالع أيضًا: هل توعد لاعب الوداد مدربه بسبب تغييره؟.. حقيقة ما حصل

زلاتان المنقذ

وبالنسبة لميلان كانت عودة إبراهيموفيتش بمثابة طوق النجاة بعد موسم سئ عانى به الروسونيري الأمرين ، حيث تمكن إبرا في إعادة الفريق للطريق الصحيح.

ميلان قبل عودة زلاتان، كان يحتل المركز الـ11 بجدول الدوري، حيث تلقى الفريق 8 هزائم في 17 مباراة، بينما فاز في 6 وتعادل في 3.

لكن بعد انضما محبوب جماهير فريق مدينة ميلانو الأحمر وظهوره الأول في الجولة 18 ضد سامبدوريا، بدأ الفريق في التحسن والتقدم تدريجيًا بجدول الترتيب.

حيث أنهى ميلان الموسم بالمركز السادس المؤهل لمسابقات أوروبا، وهي بداية ظهور الفريق في البطولات القارية بعد سنوات من الغياب.

وشارك إبراهيموفيتش بعد انضمامه الميركاتو الشتوي، في 18 مباراة بالدوري، ساهم في 15 هدفا، سجل 10 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.

وفي الموسم الذي يليه، تمكن زلاتان من قيادة ميلان للعودة لمنصات التتويج باللإسكوديتو بعد غياب طويل دام 12 عام، بفضل مساهماته ودوره القيادي داخل غرفة الملابس.

وفي ذلك الموسم النجم السويدي في 19 مباراة بالكالتشيو، وساهم في 17 هدفا، سجل 15 هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين.

بينما شارك النجم السويدي مع الروسونيري في 4 مباريات بالدوري هذا الموسم، بمجموع 144 دقيقة فقط في أرض الملعب.

وأصبح إبرا أكبر لاعب يسجل هدفا في تاريخ الدوري عندما جاء هدفه الوحيد هذا الموسم من ركلة جزاء خلال الخسارة (3-1) أمام أودينيزي في آذار/مارس الماضي.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا