رغبة سابقة.. هل يستفيد نيمار من أزمة مبابي وباريس؟

0

أيام ثقيلة مرت على اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، بقلعة باريس سان جيرمان، خلال الفترة الماضية، بدأت بإصابة في مباراة ليل في الدوري الفرنسي، مرورا بتجمهر جماهير النادي أمام منزله للمطالبة برحيله، كونه لم يقدم للنادي ما كان مرجوا منه.

نيمار انتقل لفريق باريس سان جيرمان عام 2021، في صفقة تاريخية بلغت 222 مليون يورو، بعدما كان أحد دعائم فريق برشلونة، الذي أطاح بمنافسه سان جيرمان، من ثمن نهائي دوري الأبطال 2016، في «ريمونتادا» لن ينساها التاريخ.

- الإعلانات -

الخروج من ظل ميسي

- الإعلانات -

كان هدف نيمار الأساسي، عندما قرر الرحيل عن قلعة البلوجرانا، هو إثبات كونه نجم الفريق الأول، بعيدا عن هيمنة ليونيل ميسي، لاعب البرسا السابق على أي لاعب داخل الميدان أو خارجه.

على الرغم من أن نيمار كان من أبرز لاعبي الفريق خلال مواسمه الـ 4، إلا أنه وبطبيعة الحال، يتصدر ميسي المشهد في كل مرة.

مما دفع اللاعب للتفكير في الرحيل عن الفريق لباريس، لعله يجد ضالته المنشودة.

ميسي ونيمار
 

صداقة قديمة

خلال فترة الانتقالات الجارية، تعاقد باريس سان جيرمان مع لويس إنريكي، ليتولى مهمة قيادة الفريق خلفا للفرنسي كريستوف جالتييه، لاسيما بعد الإخفاق الأوروبي المستمر ببطولة «ذات الأذنين».

إنريكي ونيمار سبق لهما التعاون من قبل بفريق برشلونة في 3 مواسم «14-15 و15-16 و16-17»، وتوجت جهود الثنائي رفقة باقي طاقم البرسا في جلب «الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية».

وحين أنه لم يتخذ أي قرارا رسميا من جانب إدارة النادي الفرنسي حول مستقبل نيمار، فمن الممكن أن يعتمد عليه إنريكي بمشواره القاري والمحلي.

كما أن اسم اللاعب غير مدرج بقائمة الراحلين عن الفريق، بحسب تقرير نشرته صحيفة «آس» الإسبانية، حيث تضم القائمة تضم كلا من يوليان دراكسلر وجيورجينهو فاينالدوم وكولين داجبا ولياندرو باريديس ومبابي.

 

نيمار - لويس إنريكي
 

الرابح الأكبر

من الممكن أن يحقق نيمار هدفه الأسمى كما أشرنا سابقا، فعلى الرغم من أن شارة القائد يضعها ماركينوس مواطنه على ذراعه، إلا أنه من المحتمل أن يكون النجم الأبرز، تزامنا مع رحيل مبابي القريب، وإنتهاء مسيرة ميسي بالفريق.

حيث ذهب ميسي لإنتر ميامي الأمريكي، ولم يتبق لمبابي إلا فترة قصيرة من الزمن داخل قلعة باريس، حيث قرر النادي بيعه لتحقيق أكبر استفادة مالية منه، بدلا من رحيله مجانا بنهاية عقده.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا