بعد انتقال ماني ومحرز للسعودية.. أين ذهب منافسو صلاح على الكرة الذهبية؟

شهدت السنوات الأخيرة تنافس شديد على جائزة الكرة الذهبية الأفريقية بين الثلاثي (المصري محمد صلاح – الجزائري رياض محرز – السنغالي ساديو ماني).

وكان يتواجد وقتها “مو صلاح” والجناج السنغالي في صفوف فريق ليفربول، بينما كان الجزائري الأيسر في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي.

اقرأ أيضًا

موسم صفري.. لعنة الأهلي تُصيب الوداد المغربي

ولكن منذ أيام أعلن فريق الأهلي السعودي تعاقده من الجناح الجزائري رياض محرز قادمًا من صفوف المان سيتي لمدة 4 مواسم.

وأعلن أمس نادي النصر السعودي تعاقده من النجم السنغالي ساديو ماني قادمًا من صفوف بايرن ميونخ الألماني حتى صيف 2027.

صلاح ماني ومحرز أوروبيًا

لمع اسم الثلاثي منذ عام 2016 عندما حقق محرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق ليستر سيتي.

وكان بهذا التوقيت يتألق السنغالي مع فريق ليفربول وتنافسا بشدة على الجائزة الأفريقية.

لكن حسمها محرز بعد تألقه مع الثعالب الإنجليزية، وفي نفس الوقت حقق المصري محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي مع فريق روما بعد موسم رائع.

وفي العام التالي انضم “فخر العرب” لصفوف الريدز ليثبت مكانته سريعًا ويخطف الأنظار من الثنائي الأفريقي.

وحقق الفرعون المصري جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء بعام 2017 بعدما سجل 32 هدفًا بالبريميرلبج محطمًا رقمًا قياسيًا صمد طويلًا.

وجاء وقتها ماني في المركز الثاني خلف النجم المصري وحل الجابوني أوباميانج ثالثًا.

وفي ظل عدم مشاركة محرز كثيرًا مع السيتيزنز استمر ثنائي الريدز في التألق الأوروبي.

وتمكن النجم المصري من المحافظة على جائزته في عام 2018، وجاء ماني وصيفًا أيضًا وأوبا ثالثًا.

وشهد عام 2019 تألق الثلاثي من جديد لكن تلك المرة حسمها السنغالي، وجاء صلاح وصيفًا ومحرز ثالثًا.

ثم توقفت الجائزة بسبب جائحة كورونا لتعود في العام الماضي ويظفر بها ماني مجددًا ويحل صلاح وصيفًا مرة أخرى، مع دخول الحارس العملاق إدوارد ميندي ثالثًا.

منافسو صلاح يختلفوا

ومن المتوقع دخول  عناصر جديدة في المنافسة كالنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي والفائز بجائزة هداف الكالتشيو.

ولا ننسى الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان الذي دخل بقوة في المنافسة نظرًا لقوته وسرعته.

كما تألق كثيرًا مع المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 الماضي رفقة مدربه وليد الركراكي.

ويتواجد أيضًا أسماء صاعدة تلمع حاليًا في القارة العجوز أمثال بلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي وسعيد بن رحمة.

أم أن انتقال ماني ومحرز للدوري السعودي، سيساعدهم في المنافسة مع النجم المصري كما كان الحال في الآونة الأخيرة؟.