يبدو أن تشكيل الجهاز الفني لــ منتخب مصر واختيار الأسماء المعاونة لـ إيهاب جلال ستكون جولة أخرى من الغموض وحالة جديدة من الجدل بين عشاق الساحرة المستديرة محليًا
وكان اتحاد الكرة قد استقر على تعيين إيهاب جلال كمدير فني للمنتخب الأول بعد إنهاء الاتفاق مع كارلوس كيروش وذلك بعد مفاضله مع عدد من الأسماء كان في مقدمتها حسام حسن.
- الإعلانات -
وتسبب الاختيار في حالة واسعة من الجدل والنقاشات بين النقاد ونجوم الكرة السابقين حيث يرى اتجاه أن «جلال» لم يكن الاختيار الأنسب نظرًا لضعف خبراته الدولية عكس التوأم الذي يمتلك رحلة سابقة مع منتخب الأردن.
- الإعلانات -
ويؤكد عدد من الخبراء أن قدرات إيهاب جلال الفنية يمكنها أن تكون أساس لصناعة مشروع جديد يجمع بين عناصر الخبرة والوجوه الجديدة خاصة وأن فكر الرجل الخططي يميل إلى الكرة الهجومية الحديثة.
وسرعان ما انتقل الحديث من مقعد المدير الفني إلى دائرة الجهاز المعاون خاصة بعد خروج تسريبات تؤكد الاستقرار على بقاء عصام الحضري كمدرب حراس ومحمد شوقي كمدرب عام والاستعانة بجهود أحمد حسام والذي يعمل كمساعد لإيهاب جلال في بيراميدز.
وتسبب انتشار اسم المدرب أحمد حسام على نطاق واسع في حالة لبس حيث ظن المتابعين أن الاختيار يعود إلى أحمد حسام ميدو، نجم الكرة المصرية السابق ومدرب الزمالك والإسماعيلي الأسبق.
ويمتلك أحمد حسام صاحب الـ41 عاما سجلًا مميزًا في بطولة الدوري المصري الممتاز حيث شارك رفقة عدة أندية يأتي في مقدمتها الزمالك والاتحاد السكندري والمقاولون العرب.
العلاقة مع إيهاب جلال
– صورة أرشيفيةتولى إيهاب جلال القيادة الفنية لمصر المقاصة وكان أحمد حسام أحد لاعبي الفريق لتكون بداية معرفة الثنائي ببعضهما.
وعمل حسام مع جلال بعد توديعه الملاعب لينضم إلى الجهاز الفني ويظهر قدرات تدريبية ورغبة في التطور جعلته مقربًا من الجهاز الفني.
وحرص إيهاب جلال على اصطحاب أحمد حسام في جهازه الفني خلال تجاربه المختلفة نظرًا لقدرات الأخير على استعاب تعليماته وتنفيذه في الحصص التدريبية.