جماهير اليابان تنتقد استخدام «اللعب النظيف بطريقة غير نظيفة» بكأس العالم
لم يكن اليابانيون سعداء بما قام به منتخب بلادهم لكرة القدم في ربع الساعة الأخير من مباراته مع بولندا، أمس الخميس، في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا، لأن «اللعب النظيف استخدم بطريقة غير نظيفة».
وبلغ «الساموراى الأزرق» الدور ثمن النهائى على الرغم من خسارته مباراته الأخيرة في المجموعة الثامنة أمام بولندا صفر-1 في «فولجوجراد»، بفضل نقاط اللعب النظيف التي أهلته على حساب السنغال.
ودخلت اليابان اللقاء متصدرة بأربع نقاط وبفارق نقاط اللعب النظيف عن السنغال الثانية، لكن بخسارة الأخيرة أمام كولومبيا صفر-1، بقى المنتخب الآسيوى أمام المنتخب الافريقى في مركز الوصافة خلف المنتخب الأميركى الجنوبي، وبلغ ثمن النهائى للمرة الثالثة (بعد 2002 و2010).
إلا أن ربع الساعة الأخير من المباراة شهدت تصرفا غير مألوف، إذ قام اللاعبون اليابانيون- بعدما أدركوا نتيجة المباراة الثانية وضمان تأهلهم- بتبادل الكرات بشكل متكرر ومتهاد في منطقتهم، من دون نية للتقدم نحو منطقة الخصم، بهدف إضاعة أكبر قدر ممكن من الوقت ودون المخاطرة بتلقى هدف في مرماهم، على وقع صافرات استهجان كثيفة من المشجعين.
وتخلف المنتخب اليابانى بهدف ليان بيدناريك في الدقيقة 59، بينما سجلت كولومبيا هدفها في الدقيقة 74.
وأعرب المشجعون اليابانيون عن امتعاضهم مما جرى، وذلك في تعليقات ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال أحدهم عبر «تويتر»، «أشك بأن الفيفا توقع أن تستخدم قاعدة اللعب النظيف (أى عدد البطاقات الصفراء التي نالها المنتخب) بهذه الطريقة غير النظيفة».
بالنسبة لليابانى كين يازاوا، العامل في مجال الإعلانات، فإن «ما حصل كان بالطبع مريبا بعض الشيء، ليس من الجيد أن تسمع الجمهور يطلق صافرات الاستهجان بهذه الطريقة»، وأضاف لوكالة فرانس برس «لكن، حسنا، وصلنا إلى الدور الاقصائي.. على ما أظن!».
وسيلتقى منتخب اليابان الذي يخوض النهائيات للمرة السادسة تواليا وفى تاريخه، مع بلجيكا التي حسمت صدارة المجموعة السابعة وأنهت الدور الأول بالعلامة الكاملة بفوزها الخميس ايضا على إنجلترا 1-صفر.